قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، مدان ومرفوض، وسيؤدي لمزيد من التوتر والتصعيد.
جاء ذلك في بيان، مساء اليوم الأحد، رداً على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشرعنة 9 بؤر استيطانية وترخيص وحدات استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، وتوصيل خدمات المياه والكهرباء لبؤر أخرى.
وأكد "أبو ردينة" أن الإجراءات الأحادية مرفوضة بحسب قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية، معتبراً هذا القرار تحد للجهود الأمريكية والعربية، واستفزاز للشعب الفلسطيني.
وشدد أن الاستيطان بأشكاله كافة غير شرعي، وهو مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه لن يتواجد الأمن أو الاستقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي وقت متأخر مساء اليوم، قرر "الكنيست" شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية، ودعم خطة بن غفير "العسكرية" شرقي القدس، بتصعيد المواجهة في المدينة.
وتشهد مدينة القدس هجمة شرسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في ظل تصاعد أعمال المقاومة في المدينة، خاصة بعد تنفيذ الشهيد حسين قراقع عملية دهس في حي راموت الاستيطاني بالقدس، أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.