قتل 5 فلسطينيين وأصيب 45 آخرين، إثر 64 عملا إجراميا شهدتها مناطق الداخل الفلسطيني المحتل خلال يناير الماضي، بحسب معطيات دورية.

وأكد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي"، في تقرير صدر اليوم الإثنين، "تواصل أحداث العنف وجرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل بسبب فوضى السلاح وتواطؤ الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة".

وبحسب التقرير، تنوعت الأعمال الإجرامية الـ 64 ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، منوها إلى تسجيل 54 جريمة إطلاق نار.

وأشار إلى أن جرائم الطعن والعنف الداخلي بلغت (8، 11) جريمة على التوالي، وأدت إلى إصابة 18 فلسطينيا.

وسجلت التقرير النسبة الأعلى لأعمال الجريمة في منطقة الجليل، ثم النقب بواقع (15، 11) جريمة على التوالي.

وجاء في التقرير أن "الفلتان الأمني وانتشار الجريمة يشكلان خطراً مطّرداً على فلسطينيي الداخل المحتل، في ظل سياسة واضحة الأهداف يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بغية إضعافهم وإبقائهم تحت سيطرته الأمنية، وتفكيك المجتمع الفلسطيني وتدميره من الداخل".

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي خلال عام 2022 الماضي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، أقل من 111 جريمة قتل تم توثيقها في عام 2021.

وفي مقابل ذلك، تشهد مناطق في الداخل المحتل بين وقت وآخر، تظاهرات شعبية تعبر عن رفضها لتفشي الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام.