الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

خاص "بكيرات": هبّة باب الرحمة أثبتت قدرة المقدسيين على الانتصار لحقوقهم

حجم الخط
الشيخ ناجح بكيرات.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ ناجح بكيرات، اليوم الخميس، إن هبّة مصلى "باب الرحمة" أثبتت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته والانتصار لمقدساتهم.

ومع مرور الذكرى الرابعة لـهبّة باب الرحمة (فبراير/ شباط 2019) التي تمكن فيها المقدسيون من فتح المصلى بعد إغلاق إسرائيلي دام 16 عامًا، بيّن "بكيرات" أن هذه المعركة حملت رسالة واضحة للاحتلال بأن المسجد الأقصى بكل أبوابه وقبابه وساحاته ومصلياته هي أملاك إسلامية بحتة لا تقبل القسمة على اثنين.

وأكد "بكيرات" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أن المقدسيين يستطيعون الانتصار لحقوقهم والشواهد في ذلك كثيرة، منها معركة البوابات عام 2017 وباب الرحمة عام 2019 وغيرها من المعارك المتواصلة.

وأشار إلى أنّ "إسرائيل" سعت منذ احتلال القدس عام 1967 لتحييد مصلى باب الرحمة والمنطقة المحيطة به عن "الأقصى"، بهدف تقسيمه مكانيًا، وفرض الرواية التوراتية.

وأوضح "بكيرات" أن باب الرحمة يشكّل مركزية في العقيدة الإسلامية، لكن الاحتلال حاول جعل هذا المكان كموقع قدم لرواية توراتية، ولذلك ركّز على أن تكون معظم انتهاكاته هناك عبر الإغلاقات المتكررة وإبعاد المصلين عنه والاعتداء على من يقترب منه.

ويعاني باب الرحمة اليوم من ثلاث قضايا أساسية من وجهة نظر ضيفنا، أبرزها عدم وجود أبواب مركزية للمصلى حيث تم خلع الأبواب الحديدية خلال أيام الهبّة بعدما أقفلتها شرطة الاحتلال وصادرت مفاتيحها.

ولفت "بكيرات" النظر إلى أنّ الاحتلال يمنع ترميم مبنى المصلى، ما يجعله في خطر دائم، متابعًا: "المبنى قديم جديد لا كهرباء ولا بنية تحتية فيه، وتتسرب المياه من بين حجارته، كما تم فرش السجاد على الأرضيات فيه دون ترميم".

أما ثالث هذه المخاطر، وفق بكيرات، كانت بإقامة الدعاوى القانونية على المصلين والمرابطين في مصلى باب الرحمة والملاحقة المتواصلة منذ أعوام بحق كل من يرابط هناك.

وأشار إلى أن الاحتلال استخدم جميع الجوانب الأمنية والسياسية والقانونية في حربه على المصلى مقابل تسهيلات وخدمات يقدمها للمستوطنين والمتطرفين لإقامة طقوسهم في المكان.