قال رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، إن استدعائه لدى سلطات الاحتلال للتحقيق يوم الأحد المقبل جاءت في سياق التضييق والملاحقة الممتدة منذ عقود.
وأوضح "بكيرات"، أن الاحتلال يهدف لتفريغ القدس والمسجد الأقصى من المرجعيات والقيادات المقدسية، ولا يريد أن أي وجود فلسطيني إسلامي في القدس.
وأكد "بكيرات" إن هذا الاستدعاء ليس الأول ولن يكون الأخير، مشددًا على رفضه لكل هذه الإجراءات الظالمة التي تأتي في سياق التضييق على المقدسيين ومحاولة خلق فراغ في المسجد الأقصى والقدس.
ويأتي إبعاد "بكيرات" ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف المقدسيين وخاصة المرابطين والعاملين في المسجد الأقصى.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبعاد والاعتقال، بحق المرابطين والمرابطات، في محاولة يائسة منه لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين وخصوصا الشخصيات المؤثرة والمرابطين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.
ويستهدف الاحتلال مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، عبر سياسات ممنهجة ومخططات مستمرة، في مساع لتهويد المدينة وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.