نعت حركة حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني "المرابط" الطفل محمد نضال سليم (15 عامًا)، من بلدة عَزّون شرقي قلقيلية، الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في البلدة.

وعزّت حماس في بيان مكتوب "ذوي الشهيد ومحبيه"، وعدّت "إعدام الطفل سليم جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الغاشم؛ الذي لا يعرف إلا لغة القتل والعدوان".

وقالت: "نشدّ على أيدي أبناء شعبنا في بلدة عزّون البطلة التي طالما كانت رمزاً للتضحية والفداء؛ وندعوهم لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس استشهاد الطفل سليم (١٥ عامًا) بعد إصابته برصاص حي في منطقة الظهر.

وأشارت الوزارة إلى إصابة طفل آخر بجروح وصفتها بالحرجة في الصدر، إضافة إلى شاب في اليد.

وباستشهاد الطفل سليم، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 68 شهيدًا، بينهم أطفال ومسنون، ارتقوا برصاص واعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية ورصد "وكالة سند للأنباء".