شيع مئات الفلسطينيين في قلقيلية غرب الضفة الغربية، ظهر اليوم الجمعة، الشهيد محمد سليم (15 عامًا)، والذي ارتقى بعد إصابته برصاصة إسرائيلية في مواجهات بلدة عزون أمس الخميس.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في قلقيلية، إن المشيعين نقلوا جثمان الشهيد "سليم" إلى مسقط رأسه، حيث ألقت عائلته عليه نظرة الوداع الأخيرة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة عزون، وسط هتافات غاضبة ومطالبة بالثأر لدماء الشهيد ومقاومة جرائم الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، دعت فعاليات بلدة عزون في بيانٍ تلته عبر مكبرات الصوت، المواطنين إلى إضراب شامل اليوم حدادًا على روح الشهيد "سليم".
وأمس الخميس، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة عزون الرئيس بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المواطنين.
وباستشهاد الطفل "سليم"، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 68 شهيدًا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلًا، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.