الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

غدًا الثلاثاء في كافة مراكز المدن..

الأسرى يدعون للمشاركة الواسعة بالوقفات الداعمة لنضالهم

حجم الخط
فعالية تضامنية مع الأسرى.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في الوقفات الداعمة لنضال الأسرى، يوم غدٍ الثلاثاء، لمواجهة عدوان الاحتلال ضدهم وقرارات المتطرف إيتمار بن غفير.

وقالت "لجنة الطوارئ" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، إن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات "ضرورة وطنية" لإيصال رسالة للاحتلال بأن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.

وأوضحت أن الوقفات المساندة ستكون غدًا الثلاثاء في كافة مراكز المدن الفلسطينية، الساعة الـ 9:00 ليلًا، للتعبير عن مشاركة الأسرى في هذا النضال، والتعبير عن وفاء الشعب لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه وأرضه.

وأكدت أن الحركة الأسيرة "مستمرة في مواجهة عدوان بن غفير وأدواته ضدنا، والذي يحاربنا في خبزنا ومائنا، وسنستمر في نضالنا حتى إرغام المحتل على وقف عدوانه أو تحررنا القريب".

ويواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ 21 على التوالي؛ ردًا على إجراءات إدارة السجون ووزير "الأمن القومي" المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بحقهم.

ويأتي هذا التصعيد، ضمن البرنامج النضالي الذي أقره الأسرى، لمواجهة سياسات "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم، حيث أرجعوا اليوم وجبتي الطعام، إلى جانب إحداث حالة إرباك ليلي داخل المعتقلات الساعة الـ 10 مساءً.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشهادة".

وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، شرع الأسرى بالخطوات النضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن "نفحة الصحراوي"، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".

ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جانب نحو 1000 معتقل إداري (بدون تهمة)، و500 أسير مريض يُعانون جراء سياسة الإهمال الطبي.