الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

العلاج بالمجان.. مبادرة من الأطباء لذوي الأسرى والشهداء

حجم الخط
ylxar.jpg
نابلس-سند

"هذا أقل الواجب".. بهذه الكلمات عبّر الطبيب فوزي أبو ضهير من مدينة نابلس، عن المبادرة التي أعلن عنها إلى جانب العديد من الأطباء، بتقديم العلاج لعائلات الأسرى والشهداء بالمجان، تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني.

وبين أبو ضهير، وهو استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية، في حديث مع "سند" أن موقفه جاء بعد توصية أطلقتها نقابة الأطباء بعلاج عائلات الأسرى والشهداء بالمجان".

وقال "هذا الأمر أقل ما يمكن أن نقدمه لهذه العائلات".

وكانت اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة رام الله والبيرة، قد قررت أيضا إعفاء عائلات الأسرى في المحافظة من رسوم الكشف والفحص في العيادات الخاصة، اعتبارا من 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني.

ولاقت الخطوة ترحيبا وتقديرا شعبيا، في ظل لأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون بشكل عام، وعائلات الأسرى والشهداء بشكل خاص.

وشاركت نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة الأطباء، داعين لتوسيعها لتضم مختلف المدن والمناطق، إضافة للتخصصات الطبية والمؤسسات الصحية بشكل عام.

 بدوره، أبدى المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، والداعية سعيد دويكات، تأييده وإعجابه للمبادرة.

ودعا المؤسسات الصحية والشركات وأصحاب المهن المختلفة لتبنيها، وضم المزيد من فئات المجتمع من ذوي الحاجة لها.

وقال دويكات في منشور له على صفحته على فيس بوك "في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها، بادرة طيبة ومباركة تستحق الشكر والإجلال بدأها أطباء أفاضل منذ بضعة أيام ولا زالت مستمرة بإعلانهم علاج أبناء الشهداء والأسرى مجاناً".

وأضاف "هذه دعوة إلى المؤسسات الصحية والشركات وأصحاب العمل والمهن الحرة وكل من أنعم الله عليه، أن يتبنوا هذه المبادرة - كل حسب استطاعته- وأن يضيفوا إليها عائلات الأيتام".

واقترح دويكات  تخصيص كل فئة منهم بحيث يتبناها أطراف محددة، فأطباء أو صيدليات أو مؤسسات تعنى بإعفاء الأيتام، وأخرى تعفي الأسرى، وثالثة تعفي الشهداء، أو من ثبتت حاجته الشديدة معروفاً للناس كان أو متعففا.

مضيفا "ومَن كان بإمكانه إعفاء الجميع فهو أفضل وأتم، والله سبحانه وتعالى سوف يبارك لهم في أعمالهم ويوسع أرزاقهم ولعله يدفع ببركة هذه الأعمال السوء عنهم وعن أحبائهم".

وقال "كلنا مدعو للتناصر والتراحم عملاً لا قولاً وضمن المستطاع، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة".