انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة؛ تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع، وإطلاق نار.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، نقلًا عن شهود العيان، إن آليات الاحتلال العسكرية انسحبت من مخيم بلاطة بعد اقتحامه واندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومة في المخيم. منوهًا إلى انسحاب الآليات باتجاه حاجز "عورتا" العسكري.
وكانت كتائب شهداء الأقصى "شباب الثأر والتحرير"، قد صرحت بأنها "تخوض اشتباكات ضارية بالرصاص والعبوات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة في نابلس".
من جانبها، نوهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مقتضب إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة سيدة بشظايا رصاص حي في الظهر خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة بمدينة نابلس.
وفي وقت سابق، دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بعدة آليات عسكرية ترافقها طائرة مُسيرة حلقت فوق مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، شمال الضفة الغربية.
وبيّن مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وتمركزت في "شارع القدس" قرب مخيم بلاطة؛ قبل اندلاع مواجهات تخللها عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح.
ونوه مراسلنا، نقلًا عن سكان محليين، إلى أن آليات الاحتلال تواجدت على المدخل الجنوبي لمخيم بلاطة، تزامنًا مع سماع دوي إطلاق نار كثيف في "شارع السوق" بالمخيم، وتواجد للطيران المُسير في الأجواء الشرقية لمدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أعلنت عن "نشاط تخريبي" في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس تزامنًا مع اقتحام المدينة من جهة حاجز "عورتا" العسكري.
