انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، من مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب عدوان عسكري استمر 25 ساعة متواصلة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال سحبت آلياتها العسكرية وجنودها من أزقة وحارات مخيم بلاطة، فجر اليوم، بعد عدوان عسكري تخلله اعتقالات وتحقيق ميداني واعتداءات وتنكيل بالمواطنين.
ونوه إلى أن قوات الاحتلال أجبرت العديد من العائلات على إخلاء منازلها قسرًا والنزوح خارج مخيم بلاطة، وحولتها لـ "ثكنات عسكرية" ونشرت في محيطها آليات ومركبات عسكرية.
وأسفر العدوان العسكري على "بلاطة" عن إصابة 63 مواطنًا فلسطينيًا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة لحالات اختناق بالغاز السام واعتداء بالضرب، عقب مواجهات واستهداف للمواطنين داخل ومحيط المخيم.
وبيّن "الهلال الأحمر" أن 5 شبان أصيبوا بالرصاص الحي و2 بالمعدني المغلف بالمطاط، بينما أصيب طفل في وجهه جراء استهدافه بقنبلة غاز بشكل مباشر، و5 مواطنين بـ "رضوض"، بينما سُجلت 50 حالة اختناق بالغاز.
وفجر أمس الأربعاء، شرع جيش الاحتلال بـعدوان عسكري واسع في مخيم بلاطة للاجئين، أجبر خلاله أصحاب بعض المنازل على الخروج منها تحت تهديد السلاح. بينما أغلق مداخل المخيم ومنع التجوال.