استشهد الزميل الصحفي، ممدوح قنيطة، مساء اليوم السبت، عقب استهدافه من قبل طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية الحربية في ساحة المستشفى المعمداني جنوبي مدينة غزة.
وكان مراسل "وكالة سند للأنباء"، قد أفاد بأن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار على الزميل "قنيطة" وأصابته في رأسه بجراح خطيرة، خلال تواجده في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم، إن عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة قد ارتفع إلى 191 صحفياً وصحفيةً؛ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية يوم 7 أكتوبر 2023، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي ممدوح إبراهيم قنيطة.
وأوضح "المكتب الإعلامي" أن الشهيد الصحفي "قنيطة" كان يعمل محرراً صحفياً في قناة الأقصى الفضائية.
وندد باستهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. محمّلًا إياه كامل المسؤولة عن ارتكاب "هذه الجريمة النَّكراء".
وطالب "المكتب الإعلامي"، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين.
الاحتلال يسعى لـ "حجب" الجرائم بغزة..
بدوره، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، أنه وثق إطلاق طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية النار بشكل عشوائي على المدنيين ومن بينهم صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية.
وقال "حماية الصحفيين" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الصحفي ممدوح قنيطة (43 عاما) استشهد بعد إصابته بنيران طائرة إسرائيلية أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ودعا إلى "موقف دولي حازم" ضد جيش الاحتلال للضغط من أجل وقف جرائمه والمحاسبة عليها.
وأكمل: "جرائم استهداف الصحفيين بشكل مباشر خلال ممارستهم مهنتهم يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وميثاق جنيف الذي يكفل حماية المدنيين والصحفيين في مناطق النزاع".
وشدد على أن "استمرار المقتلة الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين يهدف إلى سحق العمل الصحفي وحجب ما يجرى من جرائم بحق المدنيين في غزة".