هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان العسكري الثلاثاء الماضي، 20 منزلًا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، فيما يواصل العدوان تفجير المنازل والتهديم بشكل ممنهج، مع ارتفاع القلق من احتمال وجود شهداء دفنوا تحت الأنقاض، خاصة في مناطق حارة الدمج وطلعة الغُبَّز، وفق ما أورده محافظ جنين كمال أبو الرب.
وقال "أبو الرب" في تصريح بـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال تهدف إلى توسيع الشوارع الضيقة داخل المخيم استعدادًا لاجتياح آخر، مستخدمة جرافات ضخمة وآليات عسكرية ضخمة من طراز D9 لتهديم أي منزل يمثل عائقًا أمام تقدمها.
وأعرب "أبو الرب" عن مخاوفه من عملية اجتياح قد تلحق دمارًا هائلًا بالمخيم، في وقت يعاني فيه الأهالي من تداعيات العدوان المستمر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، وسط استمرار حصار المخيم وتدمير عدد من المنازل والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة.