الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

محدث حزن عام ونعي فلسطيني لضحايا حريق جباليا

حجم الخط
حريق جباليا
غزة-وكالة سند للأنباء

أثار الحريق الهائل في بناية شمال قطاع غزة وأدى لوفاة 21 شخصًا، حالة من الحزن الشديد في الأوساط الرسمية والشعبية والفصائلية الفلسطينية، وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

وفي وقتٍ سابق من مساء اليوم الخميس، توفي 21 شخصًا بينهم نساء وأطفال إثر حريق كبير في بناية سكنية لعائلة "أبو ريا" بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وجرى نقل جميع الجثث إلى المستشفى الإندونيسي.

وأوضحت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود مادة البنزين مخزنة بكمية كبيرة داخل المنزل، مما أدى إلى اندلاع الحريق بشكل هائل.

وتحدثت مصادر محلية أن جميع الضحايا هم من أقارب المواطن ماهر أبو ريا، مشيرةً إلى أن الحريق اندلع أثناء احتفالهم بعودة ربّ الأسرة من الخارج، وفارقوا جميعهم الحياة.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام وتنكيس الأعلام فوق المؤسسات الرسمية يوم غد الجمعة، حدادًا على أرواح ضحايا الحريق.

من جانبه، دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حاتم البكري، أئمة المساجد في فلسطين إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح ضحايا الحريق، بعد الانتهاء من خطبة وصلاة الجمعة.

وعلى صفحته في موقع "فيسبوك" نعى رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية ضحايا حريق جباليا المفجع، داعيًا الله عز وجل أن "يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم وأبناء شعبنا الصبر والسلوان، ويمن بالشفاء العاجل على المصابين".

وأعلن "اشتية" أنه "وفقاً لتوجيهات الرئيس، فإن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة وجميع الوزارات ستكرس كل الإمكانيات من أجل مساعدة عائلات الضحايا والتخفيف عنهم".

أيضًا نعى المجلس الوطني الفلسطيني، ضحايا الحريق قائلًا: ""إنه ليوم حزين وأليم ما أصاب عائلة أبو ريا جراء الحريق الذي نشب بمنزلهم في مخيم جباليا وأودى بحياة 21 شخصًا من أفراد الأسرة والعديد من الإصابات".

وعبّر عن حزنه العميق لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، معلنًا تضامنه الكامل مع أسر الضحايا والمكلومين.

وفي بيانٍ صدر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نعت ضحايا الحريق المأساوي في مخيم جباليا.

وعبتر "تنفيذية المنظمة" عن صادق عزائها وتضامنها مع أهالي الضحايا، داعيةً كافة الجهات المعنية الفلسطينية بتقديم أشكال الدعم، خاصة للمصابين، وتوفير سبل العلاج العاجل لهم.

نعي فصائلي..

نعت "فصائل المقاومة الفلسطينية" "بأشد مشاعر الحزن والألم شهداء الحريق المفجع"، وتقدمت "بأحر التعازي لعائلة الشهداء".

ودعت فصائل المقاومة في بيان مشترك لها، إلى "إعلان الحداد العام غدا الجمعة على أرواح الشهداء".

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تشاطر "أهلنا في مخيم جباليا وآل ابو ريا الكرام مشاعر الالم والحزن جراء حادث الحريق المأساوي الاليم الذي وقع في منزل عائلة أبو ريا".

ودعت "الجهاد" في تصريح صحفي، "أمام هذا الحادث الأليم إلى الصبر والتضامن والوقوف صفاً واحداً أمام هذا المصاب الجلل الذي آلمنا جميعاً".

وأعربت حركة حماس عن "تضامنها مع عائلات شهداء الحادث المفجع"، وأكدت "وقوفها الى جانبهم".

ودعت حماس في بيان صحفي، "جماهير شعبنا المرابط إلى تعزيز التكافل والتضامن مع عائلات شعبنا المكلومة والمشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء غدا الجمعة".

وثمنت "الجهود الكبيرة التي بذلتها الشرطة الفلسطينية بأذرعها المختلفة وجهاز الدفاع المدني ووزارة الصحة ما منع امتداد الحريق إلى منازل أخرى".

وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية "بأحر التعازي والمواساة من عائلة أبوريا الصابرة التي ارتقى العديد من أبنائها شهداء جراء الحريق المفجع".

وأعربت عن "تضامنها الكامل مع عائلة أبوريا الصابرة جراء هذا المصاب الجلل".

وأضافت المجاهدين "أن شعبنا الفلسطيني سيبقى كله واحد موحد في كافة الأزمات".

كما نعت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني "شهداء شعبنا الذين قضوا نتيجة الحريق".

وتقدم رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، "بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة لشعبنا الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، ولذوي الشهداء".

وأضاف بحر في تصريح صحفي: أننا "نتابع مع الجهات المختصة ملابسات الحريق، ويعتبر هذا المصاب الجلل هو مصاب الشعب الفلسطيني بأكمله".

حزن على منصات التواصل..

وعقب الحادثة، سادت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد، عبّر خلالها النشطاء في منشورات وتغريدات لهم، عن مشاعر الصدمة والألم لما حدث مع أفراد عائلة "أبو ريا".

وفي رسائل التعزية ترحم المواطنون على أرواح الضحايا، داعين إلى تقديم كل وسائل المواساة وأشكال الدعم والمساندة لأقاربهم وللجرحى.