استشهدت الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة فجر اليوم الإثنين إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب، أن الطفلة زكارنة (16 عامًا) أصيبت برصاصة في الرأس، أدت إلى استشهادها.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" قبيل هذا الإعلان، أن الطفلة زكارنة تعرضت للإصابة أثناء تواجدها على سطح منزلهم خلال اقتحام جنين.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، وأصابت آخرين، خلال اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، عقب اقتحام مكثف لجنين.
وأورد مراسلنا أن 20 جيباً عسكرياً وقوات إسرائيلية خاصة اقتحمت الحي الشرقي لمدينة جنين، تبعه اقتحام منزل المواطن صدقي المرعي.
وأوضح أن الاقتحام أسفر عن اعتقال الشاب ثائر أبو عمشة (40 عاماً) وشقيقه "محمد" (33 عاماً)، وحسن مرعي (30 عاماً)، إضافة لإصابة آخرين برصاص الاحتلال الحي.
ويدور الحديث عن عدد من الإصابات برصاص الاحتلال خلال الاقتحام، حيث أعلنت وزارة الصحة عن وصول إصابة في الساق وصفت بالمتوسطة، إلى مستشفى ابن سينا التخصصي بالمدينة، بينما ذكر الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات في الأطراف السفلية.
وفي السياق، أوردت قناة "كان الإسرائيلية"، أن قوات من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود اقتحمت جنين واعتقلت "مطلوباً" وشقيقه؛ للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ عمليات، وحولتهما إلى تحقيق "الشاباك".
وخاض مقاومون اشتباكاً مسلحاً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تخلله استهداف قوة للجيش بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومون أطلقوا قنابل محلية الصنع نحو قوات الاحتلال في مدينة جنين.