أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها لحادثة استشهاد الطفلة جنى زكارنة (16 عامًا)، برصاص قناص إسرائيلي خلال الاقتحام الأخير لمدينة مدينة جنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "إننا ننتظر من إسرائيل أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه القضية".
ووصف "برايس" ما جرى بـ "الحادث المأساوي"، معربا عن "قلقه من زيادة عدد الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين"، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل على تهدئة الأوضاع.
يُذكر أن تحقيقًا أوليًا لجيش الاحتلال تحدث مساء أمس الاثنين عن أن جنوده أطلقوا الرصاص على البناية التي كانت تقف عليها الشهيدة جنى زكارنة، زاعمًا أن إطلاق النار تم بسبب تعرض الجنود لإطلاق نار من نفس البناية.
بينما أفادت عائلة "زكارنة" بأن ابنتهم "جنى" كانت تربي قطة، وهذا هو سبب صعودها إلى سطح منزلها حيث يوجد قفص للقطة هناك، مردفةً أنهم بدأوا بالبحث عنها عندما لم يجدوها في المنزل، حيث صعد شقيقها الوحيد إلى السطح لتفقدها، ووجدها قد استشهدت.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني أشار في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 2200 طفل فلسطيني من عام 2000 وحتى عام 2022 الذي شهد إعدام ما يزيد عن 52 طفلًا، كان آخرهم الطفلة جنى زكارنة.