الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الشعبية" تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة

حجم الخط
الأسير وليد دقة
غزة - وكالة سند للأنباء

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وليد دقة، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وأكدت الشعبية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن هناك إصرار من الاحتلال على تجاهل الوضع الصحي للأسير دقة، بعد اكتشاف إصابته بالسرطان، والذي يتطلب متابعة صحية مكثفة.

وأشارت، إلى أن سلطات الاحتلال تفرض حالة من التعتيم على أوضاعه الصحية، دون معاينة وتشخيص لمرضه الخطير.

وحذرت الشعبية، من أي مضاعفات خطيرة قد تطرأ على صحة الأسير دقة، نتيجة إصابته بالتهابٍ رئويٍ حاد وقصور كلوي، مما يشير إلى نية إسرائيلية لانتهاج سياسة الإعدام البطيء بحقه.

وطالبت منظمة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية، إلى سرعة إرسال لجنة طبية متخصصة لتقصي الحقائق ومتابعة الوضع الصحي العاجل والخطير للأسير دقة، وإجراء الفحوصات الطبية والمتابعة الصحية المكثفة واللازمة.

ودعت الشعبية، جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعم وإسناد مع الأسير دقة، الذي يواصل الاحتلال ارتكاب سياسة انتقامية ممنهجة بحقه، لما يمتلكه من كاريزما وتأثير وحضور واسع بين قيادات الحركة الأسيرة.

وأعلنت زوجة الأسير الفلسطيني وليد دقة، مساء أمس الجمعة، عن تدهور الوضع الصحي لزوجها، والذي وصل درجة الخطر، وعلى إثرها تم نقله إلى المستشفى.

وقالت سناء سلامة في تصريح صحفي عبر صفحتها في فيسبوك، تابعته "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة، إنه خلال الثلاثة أيام الماضية تدهورت حالة وليد الصحية إلى درجة الخطر، وهو الآن في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي في عسقلان.

والأسير دقة من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما، وله عدة مؤلفات.

وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، صدّق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.