أخفت وزارة الداخلية الإسرائيلية قبة الصخرة من صورة التقطت لحائط البراق بشكل متعمد، ثم وضعتها في مقر الوزارة بمدينة القدس.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الصورة وضعت بعد التلاعب فيها وإزالة قبة الصخرة منها، في مكاتب لجنة الاعتراضات القطرية التابعة لوزارة الداخلية، والتي يضطر كثير من الفلسطينيين في شرق القدس الذهاب إليها من أجل معاملات إدارية.
وادعى مسؤول التخطيط بالوزارة، أن الشخص علّق الصورة عن جهل، حيث لم يلاحظ غياب قبة الصخرة عنها، وأنه تم استبدال الصورة بأخرى توجد فيها قبة الصخرة، وفقًا لـ "هآرتس".
وفي السياق، علّق الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي، عدنان أبو عامر، إزاء ذلك بالقول، إن "وزارة داخلية الاحتلال تعمدت إخفاء صورة قبة الصخرة بالتلاعب بها، لأن إخفاءها يمثل حلماً للجماعات اليهودية المتطرفة".
وكتب "أبو عامر" في تغريدة عبر تويتر، " تزوير الاحتلال وتدليسه وتضليله لن يعمّر طويلا، فالحقيقة الدامغة، أنه "أقصانا لا هيكلهم، مسجدنا لا معبدهم".
وتسعى حكومة الاحتلال لفرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى، باقتحامات المستوطنين اليومية، خصوصًا فيما يُعرف بـ"عيد الفصح" التوراتي، الذي يتزامن في الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.