الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

في رمضان.. الكوميديا تستحوذ على المسلسلات المصرية

حجم الخط
الكوميديا في مسلسلات رمضان
القاهرة - وكالات

استحوذت الكوميديا على نصيب الأسد من بين نحو 30 مسلسلاً مصريًا تعرض في رمضان هذا العام.

نستعرض أبرز هذه الأعمال:

"الكبير أوي 7"

عاد النجم أحمد مكي لمسلسل "الكبير أوي" العام الماضي، وهو العمل الذي حقق نجاحا ضخما، وقدّم إلى الجمهور والدراما نجوما جددا، في مقدمتهم، رحمة أحمد وحاتم صلاح ومصطفى غريب.

وكان من أكثر الأعمال الكوميدية انتظارا هذا العام، إلا أنه مع بداية عرض حلقات الموسم الحالي نال عدة تعليقات سلبية، بسبب عدم وجود حبكة درامية متماسكة، وتحول العمل إلى مجموعة من المقاطع المكررة والمستنسخة من الموسم السابق، إضافة إلى المبالغة في الكوميديا التي تقدمها رحمة أحمد في دور مربوحة، عبر أداء مفتعل وصوت مرتفع وحركات غير مناسبة لطبيعة العمل ولا تخدمه.

وبعد الهجمة الشرسة على البطلة ومن ثمّ العمل، زعم بعض الفنانين أن ما يحدث هو نتاج اللجان الإلكترونية مدفوعة الأجر، في إشارة إلى استهداف العمل من جهات لا تريد له النجاح وتكرار ما تحقق له العام الماضي.

"الصفارة"

يجمع مسلسل "الصفارة" بين الكوميديا والفانتازيا، ويتمحور حول فكرة السفر عبر الزمن؛ فالبطل أحمد أمين سرق صفارة أثرية تُتيح له اختيار 3 دقائق في ماضيه وتغيير ما جرى بها، بعدها يعود للحاضر وقد تبدلت حياته تماما إثر ما غيره قديما، وإذا لم تعجبه حياته يستطيع العودة للدقائق الثلاث نفسها وإحداث تغيير جديد، وهكذا.

المسلسل يُشبه بتصرُّف فكرة فيلم "كليك" (Click) لآدم ساندلر، وهي الحبكة التي يمكن استثمارها بشكل جيد إذا تم ذلك بذكاء.

وما عُرض من حلقات حتى الآن ليس سيئا لكنه ليس رائعا أيضا، فهو بمستوى "اسكتشات" أحمد أمين القديمة، وإن طالت مدتها عن المعتاد، مما يعني أن العمل يضم مادة ذكية من الكوميديا والنكات، وإن كان لم يصل عند مستوى التوقعات.

كشف مستعجل

مسلسل "كشف مستعجل" عمل كوميدي غير متاح إلا على منصة "واتش إت" (WATCH IT)، من بطولة مصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن وهنادي مهنى.

تدور حبكته حول قاتل مأجور يزور طبيبا نفسيا أملا في العلاج، لكن الطبيب يمنحه مهلة أسبوعين فقط للشفاء.

ورغم فكرة العمل الجيدة نسبيا، التي تحتمل اختلاق مواقف مضحكة، فإنه غير متميز سواء في الكوميديا أو الأداء التمثيلي، على عكس مسلسل "البيت بيتي" الذي قدمه مصطفى خاطر مؤخرا برفقة كريم محمود عبد العزيز، وينتظر الجمهور الموسم الثاني.

"1000 حمدا لله ع السلامة"

بعد نجاح مسلسل "أحلام سعيدة" الذي شاركت به في رمضان الماضي، والذي ينتمي لفئة "اللايت-كوميدي"، حاولت النجمة يسرا تكرار الأمر هذا العام بصحبة اثنين من نجوم الكوميديا الحاليين هما محمد ثروت وشيماء سيف ومجموعة من النجوم الشباب؛ جاءت النتيجة سلبية، فالقصة متكررة وعادية، والسرد الدرامي بطيء وممل، أما أداء الأبطال فجاء باهتا وغير مضحك، فهل يتغير الأمر في الحلقات المقبلة؟

كامل العدد

تفوقت النجمة دينا الشربيني على أحمد مكي في الكوميديا بهذا العمل، والتي كانت مفاجأة لم يتوقعها أحد، وهو عمل قصير بطولة شريف سلامة وإسعاد يونس، ويدور في أجواء أشبه بالفيلم العربي القديم "عالم عيال عيال".

تدور أعماله، أن البطلة شابة مطلقة مرتين ولديها 4 أبناء، أما البطل فهو أرمل ولديه 3 أبناء، ويلتقي الاثنان مصادفة ويقعان في الحب، غير أن مسؤولياتهما تجاه الأبناء وقرارهما المتهور بالزواج ودمج الأسرتين ينتج عنه العديد من المواقف الطريفة، التي قدمها النجوم بسلاسة وخفة ظل، خاصة مع وجود كيمياء واضحة بين البطلين.

وهو ما قُدّم في ظل إخراج ممتع بصريا وموسيقى تصويرية مناسبة لروح العمل، والأهم سيناريو وحوار قريب إلى القلب، إذ ناقش قضايا اجتماعية مهمة وحساسة ولكن بشكل خفيف وكوميدي.

مسلسلات أخرى

مسلسل "جت سليمة" لدنيا سمير غانم ومحمد سلام، الذي تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا والسفر عبر الزمن، تماما كمسلسل "الصفارة"، والفارق أن دنيا سمير غانم تنتقل بالزمن إلى عالم قصص بكتاب سحري تقرأه، ولما كان العمل من 15 حلقة، فقد تقرر عرضه في النصف الثاني من رمضان.

أما مسلسل "اللعبة 4" فروّج له أبطاله قبل أن يُفاجِئوا الجمهور بتأجيل العرض لبعد عيد الفطر، وعرض الموسم الثالث عوضا عنه رغم أنه طُرح عبر منصة "شاهد" قبل عام من الآن.

وأخيرا مسلسل "إكسلانس" للنجم محمد سعد، الذي يُعرض على قناة المحور ومجموعة من القنوات العربية بعيدا عن المنصات الإلكترونية التي على الأغلب وجدته غير جديرا بالرهان عليه، خاصة أن البطل يُعيد تقديم شخصية "الحناوي" التي سبق أن قدمها من قبل ولم تحقق نجاحا يُذكر، ولم يحظ العمل بأي اهتمام على منصات التواصل، لا سلبا ولا إيجابا، حتى أن بطله نفسه توقف عن الترويج له.