الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

وُصفت بـ "الجريمة"..

الرئاسة وفصائل: إعدام الشاب العصيبي لن يكسر همة مرابطي الأقصى

حجم الخط
شرطة الاحتلال في القدس
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت الرئاسة وفصائل فسطينية صباح اليوم السبت، أن جريمة إعدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس للطبيب الشاب محمد خالد العصيبي (26 عاماً)، لن تكسر همة وعزيمة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وسط تحذيرات من تداعيات الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية هناك.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الرئاسة والفصائل تلقته "وكالة سند للأنباء"، عقب إعدام الشاب "العصيبي" عند باب  السلسة المؤدي للمسجد الأقصى، أثناء محاولته التدخُّل عندما رأى اعتداء الشرطة وحرس الحدود على امرأة فلسطينية، فتمّت تصفيته من مسافة قصيرة جدًا.

"الرئاسة" تحذر الاحتلال من إجراءاته التصعيدية في "الأقصى"

وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال، الليلة الماضية في المسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم السبت، إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل.

وحمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، مطالباً الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.

"حماس": جرائم الاحتلال لن تمر دون رد

من جانبها، أكدت حركة "حماس"، أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين، وبحقّ أبناء الشعب الفلسطيني لن تمر دون رد، وإنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

وقالت "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الشعب الفلسطيني سيبقى على عهده مع الشهداء والمسجد الأقصى والمقدسات، وسيواصل نفيره تلبية لنداء الحرم القدسي والاعتكاف في باحاته، يحميه ويذود عن حياضه بقوّة.

"الجهاد": جريمة الإعدام تهدف لإرهاب المعتكفين والمصلين

إلى ذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسة في المسجد الأقصى، تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.

وقالت الجهاد في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الجريمة جاءت للتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الإرهابيين، الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الآلاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدةً أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في بلدة حورة بالنقب، وسائر المدن الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة.

"الشعبيّة" تحذر الاحتلال من التداعيات الخطيرة لجريمة الإعدام

وفي السياق، حذّرت الجبهة الشعبية، من التداعيات الخطيرة لجريمة إعدام الشاب محمد العصيبي، التي تأتي في ظل استمرار الاستهداف المستمرّ لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، التي تحمل دائمًا بواعث انفجارٍ للأوضاع برمّتها.

وأكّدت الشعبية أنّ دماء الشهيد التي سالت بين أزقّة مدينة القدس، وعلى أبواب المسجد الأقصى ستبقى لعنةً تطارد الاحتلال، وكل المتواطئين والمطبّعين الذين يراهنون على الحلول السلميّة.

ودعت للتصدّي للإجراءات الإسرائيلية المتواصلة على المدينة المقدّسة، مثمنة دور جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، الذين يتصدّون بإرادة الثوار وعزيمتهم لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية.

"الأحرار": جريمة إعدام الشاب العصيبي عدوان خطير

من جانبها، اعتبرت حركة الأحرار، جريمة إعدام شرطة الاحتلال للشاب محمد العصيبي في ساحات الأقصى إمعانًا خطيرًا بالعدوان والإجرام الإسرائيلي، واستفزاز كبير لن يكسر همة وعزيمة وإرادة المرابطين في المسجد الأقصى.

وحملت الأحرار، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم والانتهاكات البشعة.

ودعت لاستمرار وتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، باعتباره عامل مهم في مسار التصدي لتدنيس وعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه على المصلين والمعتكفين فيه.

وأكدت أن جرائم الاحتلال المتواصلة على الأقصى والمعتكفين فيه، يأتي ضمن سياسة إسرائيلية تدعمها حكومة المتطرفين لفرض واقع جديد.

المقاومة الشعبية: جريمة الإعدام محاولة فاشلة لإرهاب المعتكفين

من جانبها، أوضحت لجان المقاومة الشعبية، أن جريمة إعدام الشاب محمد العصيبي، محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى.

ودعت المقاومة الشعبية وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس إلى وقف التعاون مع العدو الإسرائيلي، ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني المرابط في القدس والضفة والداخل المحتل، للزحف بكل قوة إلى المسجد الأقصى لفرض الاعتكاف العظيم بالقوة ورغما عن أنف الاحتلال الإسرائيلي .

الحركة الإسلامية والموحدة: الاحتلال تعمد إعدام الشاب العصيبي

وفي الإطار أكدت الحركة الإسلامية والقائمة العربية، كذب رواية شرطة الاحتلال التي ادّعت أن الشاب اعتدى على أحد أفراد الشرطة وسرقة سلاحه، بل جميع روايات شهود العيان تؤكّد على أنّ الشاب كان أعزلًا وقد تم إعدامه ميدانيًّا.

وأضافت الحركة الإسلامية والموحدة، أن الشهيد العصيبي دفعته النخوة لتخليص إحدى الفتيات اللاتي تم الاعتداء عليها بوحشية من أيدي أفراد شرطة الاحتلال، وأنه كان بإمكان أفراد الشرطة اعتقاله لكنّهم تعمّدوا إعدامه ميدانيًّا.

واستنكرت اقتحام أفراد شرطة "بن غفير" قرية حورة وبيت أهل الشهيد قبل ساعات الفجر وترويع الأهل الآمنين.

وأشارت، إلى أن المجلس المحلي سيعقد اجتماعًا طارئًا صباح اليوم للوقوف على آخر التطوّرات وفحص الخطوات الوحدويّة في هذا الصدد.

وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة على أنهما تقفان إلى جانب عائلة الشهيد والمجلس المحلي في حورة للكشف عن زيف رواية الشرطة.

وطالبتا بمحاكمة أفراد الشرطة الذين أعدموا الشهيد العصيبي بدم بارد، مشددتان على ضرورة الوحدة وجمع الكلمة للانتصار لشهيد الأقصى ورمضان، والمجتمع العربي والشعب الفلسطيني كافة.

وحذرتا من الدعوات اليمينية المتطرفة لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، حيث أشارتا إلى أن إعدام الشهيد العصيبي يستهدف أيضًا حرية العبادة ويهدف إلى ترويع وتخويف المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى.