قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، أهدافًا للمقاومة الفلسطينية في مختلف محافظات قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بعدة صواريخ مواقع تتبع للمقاومة في عدة أماكن في القطاع.

وطال القصف الإسرائيلي موقع "العرين" شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وموقع "بدر" جنوب غزة، وموقع "أبو جراد" غربًا.

كما قصفت مدفعية الاحتلال نقطة لـ "الضبط الميداني" شرق دير البلح وسط القطاع، وأخرى شرق منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوبًا.

وسُمع دوي انفجارات ضخمة بفعل القصف، الذي تسبب بأضرار في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وبث حالة من الذعر والخوف في صفوف الأطفال.

لكن لم ترد تقارير فورية عن تسجيل إصابات في صفوف المواطنين.

وزعم جيش الاحتلال في بيان أنه استهدف أهدافًا لحركة "حماس"، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من غزة الليلة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع.

ونقل مراسلنا عن مصار محلية أن "الدفاعات الجوية للمقاومة تصدت فجر اليوم للطيران الحربي الإسرائيلي المُعادي في سماء قطاع غزّة بالمضادّات الأرضية".

وقصفت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بعدة صواريخ على دفعات؛ وذلك ردًا على اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الهمجية بحق المعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك ، والتي أسفرت عن إصابات ومئات المعتقلين.

علمًا أن المعتكفين كانوا يتواجدون داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، لصدّ أي استفزازات واعتداءات مرتقبة للمستوطنين، على خلفية محاولات منظمات "الهيكل" المزعوم، إدخال "قرابين الفصح" لباحات المسجد، وتنفيذ اقتحامات بأعدادٍ كبيرة له خلال اليوم.

وكانت فصائل فلسطينية وأوساط عربية ودولية، قد حذرت، من أن التصعيد في المسجد الأقصى وذبح القرابين خلال عيد "الفصح" العبري، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء (5 أبريل/ نيسان)، ويستمر حتى 12 من الشهر ذاته، وهو ما دفع شرطة الاحتلال لفرض تشديدات عسكرية خانقة في القدس ومحيط "الأقصى"، وفرض إغلاق على غزة والضفة الغربية.