الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

من هو محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي"؟

حجم الخط
حميدتي
الخرطوم - وكالات

اندلعت مواجهات عسكرية واسعة في الخرطوم بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، والجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان الذي تولى المجلس السيادي الانتقالي الحاكم، منذ الإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك في أكتوبر 2021.

وأفاد بيان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين اليوم السبت، جراء الاشتباكات في مدينتي الخرطوم والأبيض.

ومؤخرًا تصاعد التوتر في السودان بين الطرفين، وعلى إثر عزز كل طرف مواقعه العسكرية في العاصمة الخرطوم، بسبب الخلاف حول الجدول الزمني للانتقال إلى حكم مدني بموجب الاتفاق الإطاري، ودمج "الرد السريع" في الجيش، وحول قيادة المؤسسة العسكرية التي تدمج القوتين.

وأبرم "الاتفاق الإطاري" في ديسمبر 2022، بين مجلس السيادة وقوى مدنية، أبرزها الحرية والتغيير، إضافة إلى منظمات مجتمع مدني وحركات مسلحة.

وتشكل المجلس العسكري الانتقالي عقب الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير عام 2019 في انقلاب عسكري، من أفراد المؤسسة العسكرية باستثناء "حميدتي"، الذي يحمل رتبة فريق أول بقرار من البشير.

وانتقد "حميدتي" قبل أسابيع انقلاب عام 2021، وقال "إنه كان خطأً حيث أصبح الانقلاب للأسف بوابة من أجل عودة النظام السابق".

وحذر من أن حلفاء "البشير"، الذي حكم البلاد لما يقارب ثلاثة عقود، يستعيدون موطئ قدمهم سياسيا، في إشارة إلى أنصار حزب المؤتمر القومي الحاكم السابق الذين عينوا في الحكومة بعد الانقلاب.

وقال أيضا إنه "يؤيد مطالب المتظاهرين المناصرين للديمقراطية".

"حميدتي" وقوات الدعم السريع

الفريق أول محمد حمدان دقلو من مواليد العام 1975، وينحدر من قبيلة عربية بدوية على الحدود بين تشاد والسودان.

يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، بالإضافة لكونه قائد قوات الدعم السريع.

وبدأ ظهور قوات الدعم السريع، في 2013، وهي مليشيات شبه عسكرية كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية في عهد "البشير"، خلال الحرب في دارفور، ومتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في تلك الفترة، ناهيك عن استخدامها في قمع المعارضين واضطهادهم.

ويقدر محللون عدد قوات الدعم السريع بنحو 100 ألف فرد لهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد.

وكان "حميدتي" تاجرا في دارفور يبيع الجمال والأغنام في السودان وليبيا وتشاد، بحسب تصريحات صحفية أدلى بها في عام 2016.