الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الفصائل: تحرير الأسرى أولوية لدينا ونحذر من تصعيد الانتهاكات بحقهم

حجم الخط
الأسرى
غزة-وكالة سند للأنباء

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن قضية تحرير الأسرى على رأس أولوياتها، محذرة من تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلية من انتهاكاتها وجرائمها ضدهم

وشددت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن الأسرى في قلب المعركة المستمرة مع الاحتلال حتى تحريرهم وتنسّمهم عبق الحريّة

وقالت حركة "حماس"، إن الأسرى يشكّلون جزءاً أصيلاً من لُحمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مستذكرة معاناتهم المستمرة بفعل إرهاب وبطش السجّان الإسرائيلي؛ في محاولات تستهدف النيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم.

وبينت أنَّ قضية تحرير الأسرى هي قضية وطنية، ستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.

وحذرت "حماس" حكومة الاحتلال من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد الأسرى في سجونها، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

من جانبها شددت الجبهة الشعبيّة، أنّ ما أقدمت عليه الحكوماتُ الإسرائيلية المتعاقبةُ من إجراءات بحقّ الأسرى لم تفت من عضد الحركة الوطنيّة الأسيرة وتماسكها ووحدتها.

وأشارت إلى أنّ التمسّك بأهداف الحركة الأسيرة والتوحّد خلفها، تشكّل إحدى أهم عوامل الانتصار على الاحتلال مهما تعدّدت أشكال تفوّقه.

ودعت "الشعبية"، الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، لأنْ تكون بمستوى التحدّيات التي تنتصب أمام الحركة الأسيرة وحقوقها؛ وأوّلها الحقّ في الحريّة، وكذلك حقوقهم الإنسانيّة.

ولفتت إلى أنّ يومَ الأسير الفلسطيني يومٌ للحريّة، ليس للأسرى الفلسطينيين فحسب؛ موضحة أن أبعاد قضيّتهم الوطنيّة والقوميّة والأمميّة، تجعله يومًا لكلّ أسرى الحريّة في هذا العالم.

بدورها اعتبرت حركة الجهاد، أنَّ الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنَّ تحريرهم هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة.

وأكدت على وقوفها إلى جانب الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، وإلى جانب الأسير وليد دقة و جميع الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل.

وأوضحت "الجهاد"، أنَّ الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع الاحتلال.

إلى ذلك، اعتبرت الجبهة الديمقراطية، أن الأسرى هم عناوين الصراع مع الاحتلال، موضحة أنه لا حرية للشعب الفلسطيني بدون تحريرهم.

وأردفت أن المعارك التي يخوضها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كان الأسرى يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي، هي معركة الشعب الفلسطيني كله.

ودعت للضغط على حكومة الاحتلال بإلزامها بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى وحقوق الأسير في القانون الدولي والإنساني.

بينما لفتت لجان المقاومة، إلى أن يوم الأسير الفلسطيني محطة وطنية هامة تتجسد فيها معاني الصمود، وتتعمد بدماء عشرات الشهداء من الحركة الأسيرة.

ودعت إلى إطلاق أكبر حملة تضامن مع الأسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 73 يوما، يجسد بها نموذج الفلسطيني صاحب الإرادة والعزيمة لمواجهة الاحتلال.

وطالبت باتخاذ كافة الإجراءات لرعاية ذوي الأسرى وضمان حقوقهم وتعزيز صمودهم بمختلف الأشكال بما يضمن لهم حياة كريمة تليق بتضحياتهم وتضحيات أبنائهم.

فيما اعتبرت حركة المجاهدين، أن تضحيات الأسرى ومعاناتهم المستمرة، تستوجب من كافة أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم.

وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني للتفاعل مع قضية الأسرى الهامة والمحورية، مؤكدة على ضرورة تصاعد فعاليات الدعم والإسناد للأسرى.

وأردفت أنه يجب على المؤسسات الحقوقية والدولية، أن تقوم بدورها الإنساني في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية.