قالت حركة "حماس"، إنَّ قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي هي قضية وطنية بامتياز، ستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم.
وحذّرت "حماس"، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، بمناسبة يوم الأسير، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها ضد الأسرى، محمّلة إدارة السجون المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.
ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، في ظروفٍ صعبة ناتجة عن سياسات الاحتلال التنكيلية التي تصاعدت في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.
ودعت الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود لنصرة الأسرى بكل الوسائل، مطالبة بتعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.
ناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى.