توعد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، الدول التي تساعد روسيا في حربها في أوكرانيا، مؤكدين أنها ستدفع "أثمانا باهظة".
ولم تعلن مجموعة الدول السبع خلال اجتماعهم في اليابان، عن أي إجراءات جديدة ضد موسكو، لكنهم تعهدوا بمواصلة "تشديد" العقوبات بحقها ومضاعفة الجهود لمنع دول ثالثة من الالتفاف عليها.
وندد البيان الختامي للاجتماع بـ"الخطاب النووي غير المسؤول" الروسي، وبتهديد موسكو بنشر أسلحة نووية في بيلاروس معتبرا ذلك "غير مقبول".
وعلى صعيد آخر، وجه وزراء خارجية فرنسا واليابان والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة تحذيرا إلى بكين حول طموحاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي.
وأكد وزراء الخارجية أن "لا تغيير في المواقف الأساسية لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك السياسات المعلنة لصين واحدة"، معتبرين أن الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أمر "لا بد منه".
وأعرب البيان كذلك عن "مخاوف" الدول السبع بشأن "توسيع الصين ترسانتها النووية بصورة متواصلة ومتسارعة" داعين بكين إلى العمل من أجل إحلال "الاستقرار من خلال المزيد من الشفافية" حول أسلحتها النووية.
ومع ترقب انعقاد قمة مجموعة السبع في أيار/مايو في هيروشيما التي ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية عام 1945، خصص بيان وزراء الخارجية حيزا كبيرا لالتزام المجموعة بـ"تعزيز جهود نزع السلاح وعدم انتشار السلاح" النووي من أجل "عالم أكثر أمانا واستقرارا".