بألوان مبهجة وأشكال مختلفة، تصنع الشيف الفلسطينية نغم سكيك برفقة عدد من السيدات كعك عيد الفطر السعيد؛ لبيعه داخل متجرها في مدينة غزة.
فإلى جانب الكعك والمعمول التقليدي الذي اعتدنا على تقديمه بالأعياد، ابتكرت الشيف "سكيك" الكعك الملوّن، من خلال تلوين العجين بألوان صحية مبهجة، لتزيين طاولات الضيافة، وجذب الأطفال لتناوله، حسب قولها.
وتستعين ضيفتنا بعدد من السيدات لتحضير حلوى العيد، لتكون فرصة عمل مؤقتة لهن، وتوفر لهن مصدر رزق قبيل العيد، في ظل البطالة المنتشرة في قطاع غزة.
تقول "سكيك": "فترة ما قبل عيد الفطر المبارك، تعتبر من أهم مواسم الرزق التي أنتظرها من العام للآخر، نظراً لزيادة الإقبال والإنتاج، فتقديم الكعك والمعمول يعد أهم طقوس الضيافة في الأعياد، كونها من العادات القديمة التي لا تنتهي".
وتلفت الشيف إلى شغف الزبائن بالأصناف الجديدة والمميزة مثل المعمول الملون، لحبهم في التميز بأصناف الضيافة.
ولا يقتصر عمل "ضيفة سند" على الكعك التقليدي والملوّن، حيث تعمل على إنتاج أصناف أخرى متعددة، لتلبية طلبات الزبائن على اختلافهم، كالكعك الخالي من مادة الجلوتين؛ ليتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، إضافة إلى الكعك الخاص بمرضى السكر ومتبعين الحمية الغذائية.
وتنوّه "سكيك" إلى أن أسعار الكعك والمعمول بمتناول الجميع، لمراعاة الأوضاع الاقتصادية العامة في قطاع غزة.
وتتبع سكيك الطريقة التقليدية في صناعة الكعك، حيث تعتمد على السميد كمادة أساسية في إعداده، مع إضافة سمنة الحالوب والزبدة وبالبهارات المعتادة، وأهمها المحلب واليانسون والشومر.
وتختم حديثها بالقول: "أطمح بتوسيع مشروعي، وأن أفتتح فروعًا أخرى في مناطق مختلفة في القطاع ، وتشغيل أعداد كبيرة من السيدات".