الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

جددت مطالبتها بالإفراج الفوري عنه..

خاص زوجة وليد دقة: يحتاج وقتًا لتجاوز أزمته الصحية ودون رعاية حثيثة لن يستطيع الصمود

حجم الخط
وليد دقة
حيفا- وكالة سند للأنباء

قالت سناء سلامة زوجة الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) اليوم الأربعاء، إنه يحتاج وقتًا طويلًا لاجتياز الأزمة الصحية التي يمر بها، مؤكدةً أنه بدون متابعة طبيّة حثيثة لن يتمكن زوجها من الصمود خلال العامين المتبقيين له في الأسر.

وأضافت سناء سلامة في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أن زوجها لا يزال يمكث في غرفة العناية المكثفة بوضعٍ حرج للغاية، بعد استئصال جزء من رئته اليمنى في عملية جراحية خضع لها في مستشفى "برزيلاي" قبل أيام.

وأشارت إلى أن زوجها لا يستطيع الكلام حتى هذه اللحظة؛ بسبب العملية التي خضع لها والتي وصفتها بـ "المعقدة" وما تبعها من أعراض ومضاعفات حساسة.

ويمنع الاحتلال عائلة وليد دقة من زيارته بعد العملية أو منحهم تصريح بذلك، وذكرت سناء سلامة أنها زارته آخر مرة هي وابنتها "ميلاد" قبل دخوله إلى غرفة العمليات ولمدة 10 دقائق فقط، تحدث معهما وداعب طفلته.

وجددت ضيفتنا مطالبتها بضرورة إطلاق سراح زوجها بشكلٍ عاجل وفوري، وإيقاف سياسة الإهمال الطبي المتبعة بحقه وحق الأسرى المرضى، مبينةً أن وضعه الصحي المعقد يتطلب رعاية مكثفة وعالية.

ولفتت إلى أنّ العائلة أعلنت مؤخرًا عن حملة لإطلاق سراح الأسير وليد دقة، إلى جانب الجهود الرسمية والحقوقية، آملةً بالتوصل إلى نتيجة للإفراج عن زوجها المصاب بمرض "التليف النقوي"، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، تطور لديه عن سرطان الدم اللوكيميا.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير "دقّة" أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وفي عام 1999 ارتبط الأسير وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزقا بطفلتهما الوحيدة "ميلاد" عبر النطف المحررة.

ويوثّق نادي الأسير 700 حالة مرضية بين المجموع الكلي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 4900 أسير، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، 15 منهم يتواجدون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وبعض الحالات لم تغادره منذ 20 عاما بسبب الأمراض المستعصية ورفض الإفراج عنها.