الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

خاص زوجة وليد دقة: صفقة التبادل انتصار كبير كان مهرها الدماء والتضحيات

حجم الخط
خلال وقفة تضامنية مع عائلة وليد أبو دقة.jpeg
القدس| غزة - وكالة سند للأنباء

وصفت سناء سلامة، زوجة  الشهيد الأسير المفكر وليد أبو دقة، إنّ صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، بـ "الانتصار الكبير" للفلسطينيين، مشيرةً إلى أنّها جاءت بعد شهور طويلة من تضحيات الغزيين وصمودهم.

وقالت سلامة في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إنّ ضريبة هذه الصفقة دفعها الغزيون من دماء الشهداء والجرحى ومعاناتهم اليومية طوال أشهر الحرب المسعورة على القطاع.

وأكدت أنّ الصفقة وصمود الغزيين بمثابة "وسام شرف سيُطبّع في ذاكرة الوعي والتاريخ الفلسطيني"، مشددةً على حق كل أسير فلسطيني أن يتنعم بحريته الكاملة، ويخرج من السجون سالمًا رغم أنف الاحتلال وغطرسته.

وأشارت إلى أنّها كانت تنتظر اللحظة التي يخرج فيها وليد منتصرًا يمشي على قدميه يحتض طفلته، مضيفةً: "ما يؤلمني أنني سأستقبله عبارة جثمان بكفن، ونحن الذين رسمنا في مخيلتنا لحظات اللقاء بعد سنوات الحرمان الطويلة".

وتابعت: "إسرائيل دائما تسبقنا للتنكيل برموز الحركة الوطنية الأسيرة؛ لكنّ وبالرغم من ذلك؛ أنا أشعر بعظيم الفرحة لكل أسير وعائلته وأبنائه؛ وأتمنى أني أراهم جميعًا محررين من سجون الاحتلال".

وارتقى وليد دقة شهيدًا في السابع من نيسان/ ابريل الماضي داخل سجون الاحتلال بعد صراع من المرض، إثر نحو 4 عقود في المعتقلات الإسرائيلية تعرض فيها للتعذيب والتنكيل والعزل لفترات طويلة.

وكان الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي قرر في أيلول/ سبتمبر الماضي، عدم تحرير جثامين 7 شهداء من الداخل المحتل، وبينهم الشهيد الأسير وليد دقة، بغرض استخدامها كورقة مساومة في إطار مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في المرحلة الثالثة والنهائية من الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى صباح غدٍ الأحد.

وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 552 شهيدًا فلسطينيًا، منهم 256 في مقابر الأرقام و296 في الثلاجات منذ استئناف سياسة الاحتجاز عام 2015.

ومن بين هؤلاء، هناك 9 سيدات، و55 طفلًا تحت سن 18 عامًا، بالإضافة إلى ذلك، يُقدَّر عدد الجثامين المحتجزة من قطاع غزة بالمئات، إلا أنه لا توجد إحصاءات رسمية دقيقة بشأنهم حتى الآن.