نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير محمد خروشة من نابلس إلى مستشفى إسرائيلي، بعد اعتداء وحدات القمع عليه بطريقة وحشية مساء أمس الأربعاء.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له اليوم الخميس وصل "وكالة سند للأنباء"، نسخة عنه، إن الأسير محمد خروشة الذي هاجم سجّانًا إسرائيليًا؛ رداً على اغتيال جريمة الشيخ خضر عدنان قبل يومين، يقبع حالياً في المستشفى بعد اعتداء وحدات القمع عليه.
وأكد إعلام الأسرى، أن الحركة الأسيرة حملت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسير محمد خورشة.
ومساء أمس احتحز أسرى في سجن مجدو اثنين من عناصر شرطة السجن داخل غرفة 7 في قسم 10 (المعبار)، وخلالها هاجم "خروشة" أحد الضبّاط ردًا على جريمة اغتيال خضر عدنان، وعلى إثره هرعت قوات كبيرة من وحدات القمع إلى السجن واعتدت عليه بوحشية.
والأسير "محمد"، هو نجل الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة في مارس/ آذار الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين ثأرا لاغتيال الاحتلال مقاومين في البلدة القديمة بنابلس آنذاك.
واعتقل محمد خروشة مع والده عام 2019 حيث أمضى عامين في سجون الاحتلال، واتُهم الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة لجنود الاحتلال في حوارة، أو قرب قرية دير شرف قضاء نابلس.
وبعد الإفراج عنه، اعتقل مرة أخرى يوم استشهاد والده في السابع من مارس الماضي، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال قرروا أمس إغلاق السجون ليومين، وإرجاع وجبات الطعام، احتجاجًا على استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، وللمطالبة بتسليم جثمانه.
