الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

محدث فصائل وشخصيات تنعى شهداء غزة: الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه التي ارتكبها

حجم الخط
علم فلسطين
غزة - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل وشخصيات فلسطينية فجر اليوم الثلاثاء الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدةً أن الشعب قادر على مواجهة العدوان الغادر وأن سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها.

وكان طيران الاحتلال الحربيّ شنّ فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات عنيفة ومباغتة على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، شملت شقتين سكنيتين ومنزلًا ومواقع للمقاومة الفلسطينية، ما أسفر عن وقوعٍ 12 شهيدًا و20 مصابًا بجراح مختلفة.

ومن بين الشهداء ثلاثة قادة في "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" وهم: أمين سر "المجلس العسكري للسرايا" جهاد غنّام، وخليل صلاح البهتيني "عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في السرايا"، والشهيد طارق محمد عزالدين، "أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية".

القادة الثلاثة في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.jpeg
 

"الجهاد": الرد على مجزرة غزة لن يتأخر والاحتلال يتحمل المسؤولية

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء لن يتأخر، وأن "سرايا القدس" (ذراعها العسكري) والمقاومة لن تتهاون أبدًا أمام دماء الشهداء.

ونعت "الجهاد الإسلامي" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" الشهداء الـ 13 الذين ارتقوا جراء قصفٍ إسرائيلي مباغت استهدف عدة مناطق في قطاع غزة فجر اليوم، واصفةً ما جرى بـ "مجزرة غادرة وبشعة".

وحملّت حركة "الجهاد"، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه المجزرة التي تجاوزت كل الحدود، ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار.

وشددت في بيانها أن الاحتلال لن يحقق أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، "فالمقاومة صفوفها موحدة ومواقفها ثابتة".

وقالت إنها ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة الاحتلال، وإن خلف قادة "سرايا القدس" رجال قادة وجنود يحفظون العهد ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف الاحتلال ومواجهته في كل الساحات.

وفي السياق، قال المتحدث باسمها طارق سلمي أن المقاومة ستثأر للقادة الشهداء، وكل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمامها للرد على جرائم الاحتلال.

وتابع "سلمي" في تصريحٍ صحفي أن "الثأر سيبدأ من حيث انتهت المعارك ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال"، منوهًا إلى أن "الاحتلال ضرب عرض الحائط بكل مبادرات الوسطاء لتهدأة الأوضاع الميدانية.

"حماس": الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه غاليًا

إلى ذلك شددت حركة "حماس" على أن إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً.

وحملّت "حماس" في بيانٍ نعت فيه الشهداء، الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرّفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.

وقالت إن هذه الجرائم لن تجلب للاحتلال أمناً مزعوماً، ولن يتمكّن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد الشعب ومقاومته وحدة  في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.

القسام: دماء الشهداء ستكون طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين

وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الثلاثاء، أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه ستكون نوراً يضيء طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين.

ونعت القسام في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين.

فتح: العدوان على غزة يزيد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه

من جانبها، أكدت حركة فتح أنّ المجزرة النكراء التي ارتكبها الاحتلال، في قطاع غزّة، لن تجعل الشعب الفلسطيني إلا أكثر تمسّكًا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وإصرارا على دحر الاحتلال المجرم.

وأضافت فتح في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أنّ حكومة الاحتلال التي لم تجد إلا الإرهاب وسيلةً لتدارك أزماتها الداخليّة؛ محملة إياها المسؤوليّة الكاملة عن هذه الجريمة النكراء .

ودعت المجتمع الدولي، إلى التدخُّل الفوريّ لمحاكمة الاحتلال على كل جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

عرين الأسود تتوعد الاحتلال بالرد على الجريمة

من جانبها، توعدت مجموعات عرين الأسود الاحتلال الإسرائيلي بالرد على جريمة العدوان على غزة، مضيفة "نقول للعدو ارتقب جيدا فكلها ساعات وجهنم تفتح أبوابها على مصراعيها".

وقالت عرين الأسود في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن جنودها اليوم طوع أهالي قطاع غزة، ولا صوت يعلو فوق صوتكم ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة".

فصائل المقاومة: جريمة اغتيال القادة لن تمر دون عقاب

 

من جانبها، أكدت فصائل المقاومة أن جريمة اغتيال القادة لن تمر دون عقاب، وسيبقى الشعب الفلسطيني ومقاومته الموحدة رأس الحربة في مواجهة العدوان ومخططات الاحتلال الإجرامية.

وشددت فصائل المقاومة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال لن يلفح بتصدير أزماته الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية لخدمة أجندته السياسية.

"الشعبية": شعبنا ومقاومته قادرون على مواجهة العدوان الغادر

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ قوى المقاومة ومن خلف الشعب قادرة على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار الاحتلال اشعاله، مشددًا أن "إسرائيل" ستدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبتها في غزة.

وقالت إن "خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته".

وجاء في بيانٍ لها: "إذا كان العدو قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته"، مضيفًا "إذا ظن مجرمي الحرب بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون".

ودعت "الشعبية" إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل الاحتلال نارها بجريمته الجبانة.

"الديمقراطية" تُحمّل الاحتلال تعبات جريمة الاغتيال

من جهتها حملّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة الاغتيال الجبانة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأكدت "الديمقراطية" في بيانٍ لها أن "هذه الجريمة لن تمر دون رد،  والشعب الفلسطيني مصمم على تصعيد مقاومته بكل الأشكال وتدفيع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل".

"حركة المجاهدين": نحن في خندق واحد

من ناحيتها نعت "حركة المجاهدين" شهداء القصف على غزة، مؤكدةً أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال.

وأردفت في بيانٍ لها: "نحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً"، مشددةً على ضرورة رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وصد العدوان الإسرائيلي.

"لجان المقاومة": جرائم الاحتلال تزيدنا قوة

أما "لجان المقاومة" في فلسطين قالت إن "جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته"، موضحةً أن اغتيال القادة الشهداء "لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى الدماء وقودا لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير".

ولفتت اللجان في بيانٍ لها إلى أن النار التي أشعلها الاحتلال الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على الفلسطينيين سترتد عليه "نارا وغضبا وجحيما".

وأعلنت الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتيلها في "ألوية الناصر صلاح الدين" للرد على جرائم الإغتيال الجبانة و صد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة.

"المقاومة الشعبية": المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي

بدورها حملّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة البشعة، قائلةً: "إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال ثمن ما اقترفته يداه".

ودعت إلى إعلان النفير العام، والحذر من أي غدر إسرائيلي قادم، مؤكدةً على ضرورة التحام كل أجنحة المقاومة الفلسطينية، لتلقين الاحتلال دروساً في البطولة والفداء.

واستطردت "المقاومة الشعبية" في بيانٍ لها: "نحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة، والثأر قادم لا محالة".

الجبهة والحزب الشيوعي: الهجمة على غزة لإنقاذ حكومة نتنياهو

من جانبها، قالت الجبهة العربية للتغيير والحزب الشيوعي، إن الهجمة الاجرامية على غزة تهدف إلى انقاذ حكومة الهوس الاحتلالي.

وأعلنا في بيان مشترك وصل "وكالة سند للأنباء"، والحزب بأنهما سيطرحان أمام لجنة المتابعة اليوم سلسلة من الاحتجاجات في المجتمع العربي، إلى جانب التواصل مع القوى الديمقراطية اليهودية لإطلاق صرخة واضحة ضد العدوان.

وأضاف البيان "أن الشعب الفلسطيني يدفع مجددا ثمن انقاذ حكومة الفاشية والهوس الاحتلالي، وهذه العملية تأتي بعد أيام قليلة من اشتراط وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير بقائه في الحكومة بشن عدوان على الشعب الفلسطيني، لكنهما اختارا ثانية دعم التصعيد العسكري الخطر بدلا من الاشارة إلى البديل الحقيقي.

الرئاسة تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد بغزة

من جانبه، حمل المتحدث باسم الرئاسة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير في قطاع غزة، الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وحذر أبو ردينة في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، الإدارة الأمريكية من السماح لسلطات الاحتلال الاسرائيلي في التمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات.

اشتية: العدوان على غزة إرهاب دولة منظم

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية؛ التي تعاني منها حكومة التطرف في "إسرائيل".

وأشار اشتية في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، إلى أن العدوان على غزة، هو ترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية؛ التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل".

واعتبر أن قصف القطاع، هو امتدادا للنكبة التي حلّت بالفلسطينيين عام 1948، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة.

وطالب اشتية، الأمم المتحدة التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة الاحتلال الإسرائيلي.

يُشار إلى أنّ جيش الاحتلال أطلق رسميًا اسم "السهم الواقي" على عدوانه الذي بدأ بشنّه على قطاع غزة فجر اليوم، كما قرر إغلاق معبري بيت حانون "إيرز" (مخصص لعبور الأشخاص) و"كرم أبو سالم" التجاري الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى إشعار آخر.