الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

كيف نتعامل مع الطفل في الحروب؟

حجم الخط
قصف
غزة- وكالة سند للأنباء

يتعرض الطفل في الكثير من الأماكن إلى تجارب صعبة وقاسية في ظل ظروف خطرة يعاني منها الكبار والصغار من تهديد للأرواح، في التجارب التي يتعرض لها الطفل من قصف واجتياح وتدمير وقتل كلها تشكل عبئاً يفوق مقدرة الطفل على التحمل وبالتالي تظهر عليه ملامح المعاناة النفسية والسلوكية نتيجة طبيعية ومتوقعة للواقع الضاغط على الطفل.

وننوه هنا أنه إذا لم ينجح الطفل في التعبير عن مشاعره بالطرق الطبيعية فإنه سيلجأ إلى طرق غير طبيعية، ولكيلا يصل الحد بأطفالنا للتعبير عن معاناتهم بسلوك مرضي أو غير طبيعي يجب علينا أن نتدخل مع أطفالنا في المواقف الصعبة منذ اللحظة الأولى التي يتعرض فيها الطفل للحدث الصادم لا سيما الطفل الذي تظهر عليه أعراض نتيجة تعرضه لمواقف الخطر

ويلعب إدراك الطفل للحدث الصعب، دوراً رئيساً في تحديد المعنى الخاص والذاتي للحدث بالنسبة للطفل. وهذا يعني أن الأطفال الذين يشاهدون حدثاً معيناً، يتأثرون به بطرق مختلفة تعتمد على المميزات الشخصية الخاصة لكل طفل.

حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، استناداً إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.

وجود عوامل أو ضغوط أخرى مرافقة للحدث أيضاً، لها تأثيرها المباشر على الطفل ومنها:

كون الأزمة متوقعة أو مفاجئة.

تكرار الحدث الصعب.

كون الحدث فردياً أو جماعياً.

وجود عامل الفقدان أو الخسارة.

الأذى الجسدي.

عامل العنف سواء من خلال المشاهدة أو الخبرة الشخصية.

درجة تهديد الحدث لحياة الطفل.

تلعب الخصائص الشخصية للطفل الذي يتعرض للأزمة، دوراً هاماً في درجة تأثره بها وتشمل:

طبيعة المرحلة العمرية للطفل

تكيف الطفل السابق مع أزمات في البيت والمدرسة والعلاقات مع الرفاق.

أسلوب تعامل الطفل مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرة الطفل على التحدث عن الحدث.

وجود خبرة سابقة للطفل مهما كانت، فيما يتعلق بأوضاع صعبة مثل الفقدان، والتعرض للعنف وغيرهما.

درجة نشاط الطفل الحالية وقيامه بالوظائف اليومية.

المعنى الخاص الذي يعطيه الطفل للحدث الصعب.

كيف نتعامل مع أطفالنا في الحالات قصف المنازل؟

البحث عن أكثر الأماكن أمناً في المنزل والاحتماء بها.

مراعاة جمع أفراد الأسرة في مكان واحد، وعدم ترك الطفل وحده في محيط آخر عن أسرته.

عدم السماح للأطفال بالخروج قبل التأكد من انتهاء القصف، و منعهم من التجمهر في مكان القصف بدافع الفضول.

تجنب المغالاة في عقد أحاديث مروعة من قبل الكبار عن القصف والمشاهد التي خلفها على مسامع الأطفال.

الإجابة عن أسئلة الطفل المتعلقة بالقصف بصدق والشرح له ببساطة قدر المستطاع وعدم منعه من الحديث عن الموضوع والاستماع لحديث الطفل باحترام واهتمام.

كيف نتعامل مع أطفالنا في حالات حدوث الغارات الوهمية؟

فتح النوافذ الزجاجية لتجنب تحطم الزجاج عند حدوث الغارات.

الشرح للطفل عن ماهية الغارات الوهمية وشرح كيفية حدوثها بما يتناسب مع الطفل.

تجنب الكذب على الطفل بالادعاء أن هذه الغارة ستكون الأخيرة ولكن تتكرر.

إعداد الطفل نفسياً لتكرار الغارات كأن نقول من الممكن جداً أن تتكرر هذه الغارات في أي وقت.

تعليم الطفل أن يردد بصوت مرتفع تعبيراً معيناً عند حدوث الغارات مثل "يا الله" أو "الله أكبر" للتخفيف عن خوفه واضطرابه.

دعوة الطفل للحديث عن مخاوفه ومشاعره بصراحة وبدون التهكم على حديثه مهما كان الحديث بعيداً عن الواقع أو خيالياً.

كيف نتعامل مع أطفالنا في الاجتياحات؟

توفير مكان آمن للطفل وإبعاده عن النوافذ والشرفات والسطح وعدم الخروج من المنزل قبل التأكد من انتهاء الاجتياح.

شرح الموقف للطفل والطلب منه الالتزام بالأماكن التي حددها الكبار لتواجده.

منع الأطفال خارج مناطق الاجتياح من التجمهر في الخطوط القريبة من المناطق التي تتواجد فيها الحروب.

تنبيه الطفل لمخاطر اللعب في أي جسم غريب خشية مخلفات خطيرة أو أجسام مشبوهة في المنطقة.

السماح للطفل بالتعبير عن مخاوفه من الوضع القائم وحذاري أن تنعت الطفل بأوصاف وألقاب غير مناسبة كأن تقول له جبان أو يا عيب عليك.