الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

"بدون الحقوق الفلسطينية لن يتحقق السلام"..

محدث في ذكرى النكبة الـ75.. الرئيس عباس يطالب تعليق عضوية "إسرائيل" بالأمم المتحدة

حجم الخط
الرئيس محمود عباس.PNG
نيويورك – وكالة سند للأنباء

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتعليق عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة، أو إلزامها بتنفيذ القرارات الدولية، مشيرًا إلى أن مئات القرارات الأممية التي اتخذت لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها لم تُنفذ.

وقال "عباس" خلال كلمته في فعالية للأمم المتحدة في الذكرى الـ 75 للنكبة، اليوم الاثنين، إن الأمم المتحدة اتخذت مئات القرارات التي تقرّ بحقوق الشعب الفلسطيني، لكن لم يتم ينفذها.

وأوضح أن قبول بعض الدول ببقاء "إسرائيل" فوق القانون وتوفير لها الحماية من أي عقاب عبر الفيتو، هي ذاتها التي عطلت تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية.

وحمّل بريطانيا والولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الأهداف الاستعمارية لبريطانيا والولايات المتحدة، كانت وراء نكبة الشعب الفلسطيني وإعطاء أرضهم للإسرائيليين.

وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر في الأمم المتحدة، يمثل إقراراً من المنظمة بالظلم الذي طال الشعب الفلسطيني منذ العام 1948،

وأكد الرئيس عباس، على أنه من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره، والحصول على استقلال دولته وعودة اللاجئين، مبيّنًا أن الرواية الفلسطينية المتعلقة بالنكبة بدأت تشق طريقها إلى وعي الشعوب التي كشفت زيف الرواية الإسرائيلية.

وحول اعتداءات الاحتلال، قال إن "إسرائيل" تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتتنكر للنكبة، وتمنع عودة اللاجئين وتحتل وتصادر الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن "إسرائيل" تردد مزاعم زائفة لتغطي على جرائمها.

وتسائل "هل الحروب العدوانية المتكررة التي تشنها "إسرائيل" على جنين ونابلس وغزة حروب دفاعية؟".

وحول ادعاء "إسرائيل" أنها دولة ديمقراطية، عقّب "عباس": "هذه الكذبة الأكبر في المنطقة، فالدولة الديمقراطية هي التي ارتكبت النكبة، وفلسطين لم تكن صحراء لكي يأتي الصهاينة ويجعلوها تزهر"، متسائلاً كيف يستوي الاحتلال مع الديمقراطية؟

وأشار إلى أن "إسرائيل" ارتكبت في فلسطين أكثر من 50 مذبحة، قتلت فيها الآلاف، وشردت 950 ألف فلسطيني من أراضيهم.

وقال إن منظمات حقوقية إسرائيلية ودولية، صنفت "إسرائيل" بأنها دولة ابرتهايد، فهي التي تنتهك حرمة المقدسات الدينية والإسلامية والمسيحية، وتمنع حرية عبادة المصلين للمسلمين في الأقصى.

وأضاف: "لم تسلم المقابر المسيحية والإسلامية من انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال، فضلاً عن الحفريات التي تنفذ أسفل المسجد الأقصى".

وأكد أن ملكية حائط البراق والمسجد الأقصى بأكمله، يعود للوقف الإسلامي وحده.

ونوّه إلى أن الوثائق السرية الإسرائيلية باتت تكشف عن الحروب التي خاضتها وتخوضها، بهدف احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، وهذا خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية.

وأردف الرئيس عباس أن الحروب المتكررة للاحتلال في جنين ونابلس، وآخرها الحرب العدوانية على القطاع التي قتل فيها 33 فلسطينيًا و150 مصابًا وقتل الأطفال والنساء من الأبرياء، واستمرار الحصار على القطاع هو السبب الحقيقي لاستمرار العنف، وإن ذهب الاحتلال بلا رجعة فلن يكون هناك داعٍ للحروب، وفق تعبيره.

وقال: "نحن نقبل بدولة على حدود 1967 يعني 22% من أراضينا التاريخية، ونعترف بـ"إسرائيل" والعيش بجانبها بسلام، وحل الصراع عبر المفاوضات وليس عبر الحرب، ونقبل بمبادرة السلام العربية والتي تبناها مجلس الأمن".

وشدد أن "إسرائيل" هي التي تتنكر للاتفاقيات، وآخرها تفاهمات قمتي العقبة وشرم الشيخ قبل أشهر، إلا أنها رفضت الالتزام بها قبل أن ينشف الحبر، على حد وصف.

وجدد تأكيده على أن أهم شرط لتحقيق السلام في المنطقة، هو الاقرار بحق شعبنا كبقية شعوب العالم في إقامة دولته المستقلة، وأن القدس الشرقية عربية لا محالة، داعيًا إلى إطلاق سراح الأسرى وخاصة من الأطفال والنساء وكبار السن.

إضافة إلى حل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، مضيفًا "يجب حل عودة حق اللاجئين وتنفيذ القرارات المتعلقة بالشرعية الدولية، ويجب ضمان إقامة حق دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967".

وذكّر الرئيس عباس الحاضرين في الجلسة الأممية، أن ما فعلته العصابات المتطرفة، في حوارة من قتل وحرق للبيوت يعيد إلى الأذهان النكبة من جديد، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لردع العدوان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

وختم كلمته بالقول إنه بدون الحقوق الفلسطينية التي تنص عليها الشرعية الدولية لن يتحقق السلام.