قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وزيادة الاعتراف الدولي بها.

جاء ذلك خلال كلمته في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، التي استضافتها القاهرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني يعاني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات للتهجير، داعياً إلى التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

ويتضمن القرار وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، تولي فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه بالكامل.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن تحقيق هذه الخطوات يعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما طالب بدعم وكالة "الأونروا" مالياً لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في أعمال قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي قد تبنّى في يونيو الماضي قراراً أمريكياً يدعو إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، تبادل الأسرى، إعادة الإعمار، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

وتأتي تصريحات عباس وسط أوضاع إنسانية مأساوية في غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 عن مقتل وإصابة نحو 152 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.

وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية كلاً من: مصر، تركيا، نيجيريا، باكستان، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، وبنغلاديش.