الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

محدث فصائل فلسطينية تدعو للحشد والرباط في القدس والأقصى

حجم الخط
رفع علم فلسطين في فعالية بالضفة الغربية.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

نددت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، بـ "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في القدس، وبمواصلة اقتحام الاحتلال اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك. داعية لـ "الحشد والرباط" في القدس والأقصى.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة تلقتها "وكالة سند للأنباء" اليوم، أن المقاومة هي السبيل الأنجع لصد اعتداءات الاحتلال والدفاع عن القدس والمقدسات. داعية إلى تصعيد الاشتباك والمواجهات مع الاحتلال.

"حماس": معركتنا مع الاحتلال ما زالت مفتوحة..

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن معركتنا مع الاحتلال على هوية المسجد الأقصى المبارك ما زالت مفتوحة وماضية.

وأكدت "حماس" على لسان الناطق باسمها، عبد اللطيف القانوع: "لن نسمح للاحتلال بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته على القدس من خلال تسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين أو الاقتحامات المتكررة للأقصى".

وتابع القانوع: "سماح حكومة الاحتلال الفاشية للجماعات المتطرفة بتسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ولا سيما صباح اليوم يجب أن تشكل استنهاضا لكل عربي ومسلم".

ونوه إلى أن المطلوب فلسطينياً الاستنفار وشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته لحمايته وتصعيد ساحات الاشتباك مع الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.

ودعا إلى حشد كل طاقات الأمة واستنهاض شعوبها لنصرة المسجد الأقصى والمحافظة على هويته وإفشال مخططات الاحتلال بتقسيمه أو بسط السيطرة عليه.

"فتح": مسيرة الأعلام سلوك تهويدي..

من جهتها، قالت حركة "فتح"، إن ما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي "مسيرة الأعلام" هو سلوك استعماري عدواني تهويدي مستفز، ومحاولة بائسة لتغير الحقيقة الراسخة بأن القدس هوية وعقيدة الفلسطيني وعاصمته الأبدية.

وشدد المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في "فتح"، عبد الفتاح دولة، على أن "الفلسطيني لا يُختبر في قدسه". منوهًا إلى أن "تجارب الدفاع عن القدس خير برهان على إسقاط كل محاولات الاحتلال العدوانية والتهويدية للمدينة المقدسة".

وأضاف دولة: "القدس لا تقبل سوى العلم الفلسطيني فهو رمز وهوية وسيادة المكان، وسيتصدى (العلم) بألوانه الأربعة وسواعد رافعيه المدافعة عن فلسطينية وعروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

واستطرد: "الرهان على شعبنا وأبناء مدينتنا المقدسة الصادقين في دفاعهم عن قدسهم وحقهم الراسخ والوجود فيها"

وأكد أن "القدس هي مفتاح الحرب كما السلام، والمس بحقنا الراسخ فيها شرارة مواجهة لا تحمد عواقبها". مبينًا: "الدفاع عن القدس واجب وطني وديني وأخلاقي يتحمله كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر"

ودعا المتحدث باسم حركة "فتح"، أبناء وكادر وأطر الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني وأهل القدس وفلسطينيي الداخل المحتل لـ "الزحف" للمسجد الأقصى في وجه "مسيرة الأعلام" وإسقاطها.

"الجبهة الشعبية": وحدة الساحات ستفشل أهداف الاحتلال..

وفي السياق، شدد "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، على أن الشعب الفلسطيني ومن خلفه المقاومة لن يصمتوا إزاءَ ممارسات الاحتلال وإجراءاته تجاهَ المسجد الأقصى وتدنيس باحاته، بالاقتحامات المتكرّرة، وبـ "مسيرة الأعلام" المنوي تنفيذها اليوم.

وأكدت "الشعبية" أن وحدة الموقف الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن، خيرُ دليلٍ وبرهانٍ على أنّ شعبنا سيتصدى لهذه الهجمة المستمرّة، وسيفشل أهدافها مهما بلغت التضحيات.

واستغربت حالة الصمت العربي والدولي إزاءَ ما يجري في القدس من سياساتٍ ممنهجةٍ واعتداءاتٍ متكرّرةٍ وتطهيرٍ عرقيٍّ لسكّانها. داعيةً للتحرك العاجل لإدانة هذه السياسات والاعتداءات الاحتلاليّة.

وطالبت الجبهة الشعبية، القمة العربية المقرر عقدها غدًا الجمعة في الرياض، بتحمل مسؤولياتها تجاهَ مدينة القدس، والتحرّك الجدّي لمواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

"المجاهدين": المقاومة أنجع الحلول..

من جانبها، صرحت "حركة المجاهدين الفلسطينية"، بأن "العمليات الفدائية والبطولية التي تضرب عمق الاحتلال وتزلزل أركانه هي الطريق الأنجع لإفشال ومخططات الاحتلال في فرض السيادة بالقدس والأقصى".

ونوهت "المجاهدين" في بيان لها اليوم، إلى أن "مسيرة الأعلام" والاقتحامات المتكررة للأقصى لن تفلح في شرعنة وجود الاحتلال على هذه الأرض ولن تُثبت حقاً زائفاً له فيها.

ودعت، فلسطيني الداخل والقدس والضفة الغربية إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للإجرام المتواصل بحق الاقصى والمدينة المقدسة.

وطالبت، دعاة ومشايخ وعلماء الأمة، القيام بواجبهم في تحريض الجماهير وتحشيدها نصرة للأقصى والقدس والأرض المباركة.