يُواصل الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس، وأحمد إبراهيم المسالمة، من محافظة الخليل، الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 7 أيام، تنديدًا باعتقالهما إداريًا "بدون تهمة".

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن الفسفوس والمسالمة شرعا بإضرابهما منذ تاريخ 31 أيار/ مايو الماضي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث تحتجزهما إدارة السّجون في زنازين سجن "عوفر" العسكري.

وبيّن أنّ المعتقل الفسفوس (34 عامًا) من دورا جنوب غربي مدينة الخليل، معتقل منذ 2 أيار/ مايو 2023، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور.

والفسفوس، أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2021 ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة 131 يومًا.

وسبق أن خاض ذات الأسير إضرابًا عن الطعام عام 2019، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم ثلاثة من أشقائه في الأسر وهم: حسن، وحافظ، وخالد، وعلى مدار نحو عام تعرض منزل العائلة لاقتحامات.

ونوه نادي الأسير إلى أن المعتقل أحمد إبراهيم أبو ذريع (المسالمة)، من بلدة بيت عوا جنوب غربي الخليل، معتقل منذ 20 شباط/ فبراير 2023، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 4 شهور، ومن المفترض أن ينتهي هذا الشهر.

والمسالمة (25 عامًا)، معتقل سابق، وهذا الاعتقال هو الاعتقال الثالث بحقّه، وذلك منذ عام 2016، حيث تعرض للاعتقال عام 2016، وعام 2019، إضافة إلى هذا الاعتقال.

وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الفسفوس والمسالمة. وطالب بضرورة التدخل الفوري للإفراج عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداريّ التعسفي.

وأشار إلى أن إضراب الأسيران يأتي مع تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، "حيث يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 1083 معتقلًا".