الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"هآرتس": نتنياهو يعيش أضعف حالاته.. ما علاقة الاتفاق النووي؟

حجم الخط
بنيامين نتنياهو.jpg
القدس – وكالة سند للأنباء

ذكرت صحفية "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيش في أضعف حالاته في الحكم، عقب هزيمته الأخيرة في الكنيست.

جاء ذلك في مقالٍ تحليلي، نشرته "هآرتس" الخميس، سلّط الضوء على هزيمة حكومة نتنياهو يوم الأربعاء الماضي، حين انتخب الكنيست نائبة من المعارضة بأغلبية ضئيلة، لتكون ممثلة له في لجنة مكلفة بتعيين القضاة، فيما لم يحصل ممثل الحكومة على أصوات كافية.

وقال كاتب المقال الصحفي أنشل فيفر، إن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم عندما دخلوا قاعة الكنيست بهدوء ظهر الأربعاء، وشقوا طريقهم للإدلاء بأصواتهم لممثلي الكنيست في لجنة التعيينات القضائية كانوا على يقين من أنهم قد هزموا المعارضة.

وأضاف "فيفر" "لكنهم لم يتوقعوا أن يكون من ضمنهم متمردون، يذلونهم بالانضمام إلى المعارضة وانتخاب النائبة "كارين الحرار" من حزب "يش عتيد" المعارض لتكون عضو في اللجنة.

وأوضح أن نتنياهو كان سيفضل التمسك بالتسوية التي توصل إليها مع زعيمي المعارضة يائير لبيد وبيني غانتس، والتي تقضي بتعيين ممثلي الكنيست في اللجنة المكلفة بتعيين القضاة بالتساوي بين الائتلاف الحاكم والمعارضة.

وبيّن أن هوية متمردي الائتلاف الحاكم الذين صوتوا لمرشحة المعارضة ودوافعهم ما تزال مجهولة، مضيفًا: "لكن من الواضح أنهم لم يكونوا ليتمردوا لو لم يكن نتنياهو ضعيفا وخائفا بشكل جلي، فالكنيست مكان صغير ومسكون بالارتياب، وسرية التصويت لا توفر حماية تذكر".

وتابع: "لكن ليس هناك سبب يدفع أعضاء الكنيست ممن صوتوا ضد الائتلاف الحاكم الذي ينتمون له، إلى الخوف من نتنياهو الذي فقد السيطرة على الأمور".

واستطرد "فيفر" بأنه إذا لم يكن إذلال التصويت السري كافيًا، فقد تعرّض نتنياهو للإذلال علنًا من قبل زميلته المشاكسة في حزب الليكود "تالي غوتليف" التي أصرت على الترشح رغم اعتراضاته الغاضبة، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن نتنياهو حاول استخدام تمرد "غوتليف" ذريعة لتأخير التصويت من خلال أن ما حدث شأن داخلي، وأن على المعارضة أن تكون مستعدة للانتظار حتى يرتب الليكود أوراقه.

وخلص الكاتب الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يعيش أضعف فترات حكمه خلال ولايته السادسة كرئيس للحكومة، حيث أن شركاؤه في الائتلاف الحاكم ينهبون ميزانية الدولة كما يشاؤون، ويستطيع جميع النواب تجاوزه كما يحلو لهم، مشيرًا إلى أن "استسهال إدارة بايدن التفاوض على اتفاق نووي جديد مع الإيرانيين من وراء ظهره أمر لا يثير الاستغراب، فهم يدركون جيدا أنه لا أحد يخشى نتنياهو سوى مواطني إسرائيل العاديين".