الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

فصائل: عملية نابلس ردًا نوعيًا على جرائم الاحتلال في الأقصى وجنين

حجم الخط
عملية.png
رام الله – وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس، هي رد طبيعي ونوعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.

جاء ذلك، في بيانات منفصلة تقلتها "وكالة سند للأنباء"، عقب تنفيذ ثلاثة فلسطينيون عملية إطلاق نار جنوب نابلس، أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين، وإصابة 8 آخرين، فيما استشهد أحد المنفذين، وانسحب الآخران من المكان.

 

حماس: استمرار جرائم الاحتلال سيجعل هذه العملية بداية لسلسلة أعمال ستقض مضاجعه

وأكدت حركة "حماس" أن عملية إطلاق النار جنوب نابلس، جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، واستكمال حلقات تهويده.

وقالت "حماس" في بيانها إننا "إذ نزف إلى أبناء شعبنا البطل وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي: مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، وهو من قرية عوريف جنوب غرب نابلس، لنؤكد أنّ من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة".

وشددت على أن استمرار إجرام حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس.

 

الجهاد: العملية حق مشروع في الدفاع عن النفس

من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن العملية تأتي في سياق الدفاع عن النفس، ورد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الناطـق باسـم "الجهـاد الإسلامي" طــارق سلمــي، إن "العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وتدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال".

وأكد "سلمي" أن تهديدات الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني، ومقاومته مستعدة لمواجهة أي تصعيد، مضيفًا: "ثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والارهابيين الصهاينة".

الشعبية: الاحتلال سيدفع ثمن استمرار جرائمه من دماء جنوده ومستوطنيه

فيما شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت "الشعبية" في بيانها إن "العملية التي جندل فيها أبطال المقاومة، مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطوليّة خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة".

وأضافت أن أوهام الاحتلال حول انكسار قريب لموجة المقاومة، ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.

الأحرار: العملية رد نوعي وسريع على جريمة الاحتلال في جنين

من جانبها، عدّت حركة الأحرار أن العملية رد بطولي ونوعي وسريع، على جريمة الاحتلال في جنين.

وأكدت "الأحرار" أن العملية رسالة للاحتلال وقادته بأن "جرائمكم لن تمر مرور الكرام، وستدفعون ثمنها باهظاً، هذا وعد المقاومة ووعدها نافذ".

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من العمليات النوعية، لضرب المنظومة الأمنية للاحتلال، وتأكيد على أنه لم يجد الأم طالما واصل عدوانه على الفلسطينيين.

الديمقراطية: العملية صفقة لجيش الاحتلال ومنظومته الأمنية

فيما قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العملية تشكل صفعة قوية لجيش الاحتلال ومنظومته الأمنية، وتأتي رداً على جرائمه المتواصلة في جنين والقدس وكافة أنحاء الضفة.

وقال "الديمقراطية" في بيانها "ندعو لتسليح الشعب وتشكيل فصائل المقاومة الوطنية في الضفة، شريكاً للأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين".

المقاومة الشعبية: المقاومة لن تتراجع عن دورها في الدفاع عن الفلسطينيين

وأردفت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن عملية نابلس رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وقالت "المقاومة الشعبية" في بيانها إن المقاومة مستمرة في عملياتها، طالما بقي الاحتلال جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا.

وبيّنت أن المقاومة لن تتراجع عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومنع تغوله ومستوطنيه على الفلسطينيين في القدس والضفة.

وبعملية اليوم، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 26 قتيل و216 مصاب، في عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، منذ بداية عام 2023.