الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"ابن غفير" يقتحم "أفيتار" ويدعم المستوطنين فيها

حجم الخط
ابن غفير من أفيتار.jpg
نابلس – وكالة سند للأنباء

اقتحم ما يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم الجمعة، جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، معبرًا عن دعمه للمستوطنين المتطرفين الذين أقاموا مؤخرًا سبع بؤر استيطانية عشوائية بالضفة الغربية.

وقال "ابن غفير" أثناء تواجده في البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة فوق جبل صبيح، إني "أمنحكم دعما كاملا ومطلقا، لكني أريد أكثر بكثير من المستوطنة هنا، وينبغي أن تكون هنا مستوطنة كاملة، وليس هنا فقط، وإنما في جميع التلال من حولنا".

ودشّن مستوطنون متطرفون بؤر استيطانية جديدة وعشوائية على أراضي الفلسطينيين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، خلال ساعات معدودة بدعم الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.

وأضاف "ابن غفير" أنه "يجب أن يكون الاستيطان في كل الأراضي، وموازاةً لذلك يجب شن عملية عسكرية، وإزالة مبان، وتصفية مخربين، وليس واحدا أو اثنين وإنما عشرات ومئات، وآلاف أيضا إذا اقتضت الحاجة".

وزعم أن بهذه السياسية يمكن لسلطات الاحتلال فرض السيطرة على مناطق الضفة الغربية، وإعادة الأمن للمستوطنين.

من جهته، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، للمستوطنين في البؤرة "أفيتار"، إن "هذه الحكومة والتي سبقتها التزمتا بخطة البناء في "أفيتار"، وردنا الصحيح على عمليات الفلسطينيين هو البناء، البناء، البناء".

وطالب "دغان" حكومة نتنياهو بضرورة تسوية مستوطنة "أفيتار" وإعادة المستوطنين إليها، مشيرًا إلى أنه "من خلال البناء فقط يتم تعزيز الاستيطان وتُقطع محفزات الإرهاب".

وأخلى الاحتلال بؤرة "افيتار" مؤقتًا في بداية يوليو 2021، بموجب اتفاقية موقعة بين وزير الجيش، آنذاك، بيني غانتس، والمستوطنين في البؤرة، على أن يتم فحص ملكية الأرض وإن كانت ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.

وقبل مغادرة منصبه في فبراير 2022، وافق المستشار القانوني لحكومة الاحتلال افيحاي مندلبليت على مخطط استيطاني يقوم على إعادة مئات المستوطنين إلى مستوطنة "افيتار"، وسمح بإعادة إنشاء مدرسة دينية استيطانية وشرعنة البؤرة الاستيطانية بأكملها.