الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تقرير "خطة كوخافي".. أهداف رنانة لإنعاش جيش منهك

حجم الخط
imgid=9967_A.jpeg
القدس المحتلة- سند للأنباء

في سبيل رفع معنويات جنود الجيش الإسرائيلي، يسعى رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي لـ "تصنع" خطط جديدة، تهدف إلى زيادة قدرة الجيش على المواجهة بعد سلسلة الهزائم التي مُنٍيَ بها، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وقد تابع المختص بالشأن الإسرائيلي في "سند للأنباء"، صادق الملاح، أبرز أهداف هذه الخطة، التي نشرها الإعلام العبري.

ورأى الملاح أن الخطة "محاولة فاشلة للرفع من قدرات الجيش المعنوية والتشغيلية، بعد أن أنهكته الهزائم المتلاحقة وفقد قدرته على المواجهة الفعلية".

وقال إن مصطلح "الحرب" بات شبحًا يطارد الجنود الذين فقدوا السيطرة في الميدان، ليصبح جيش اعتقالات وليس جيش حروب.

تحسين القدرات

وأنشأ جيش الاحتلال وحدة جديدة أطلق عليها اسم "متعددة الأبعاد" لتحسين مرونة التشغيل فيه.

ونشرت صحيفة معاريف، أن أفيف كوخافي قام بصياغة خطة جديدة متعددة السنوات، لمواجهة التهديدات الناشئة في محيط المنطقة، والتركيز على جبهة الجنوب مع قطاع غزة.

وأوضح المراسل العسكري للصحيفة، تال ليف رام، أن المبادئ الأساسية لهذه الخطة، تقوم على أساس تحسين القدرات العملياتية في الفكر القتالي للجيش بناءً على تطورات المنطقة، وتطورات ميدان المعركة الحديث.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان كوخافي، وبعد مرور 100 يوم على تعيينه أعد خطة تهدف إلى تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي، وتقوم على عدة مبادئ.

أبرز الأهداف

تطوير قدرات الجيش العملياتية القتالية لحرب قصيرة وسريعة، مع التركيز على جبهة قطاع غزة بشكل رئيسي.

ويستند المبدأ الثاني إلى القدرة على التغيير؛ وهو ملائمة طرق القتال وتشكيلات القوات لتحديات ساحة المعركة الحضرية، حيث يتم استخدام البيئة المدنية لإطلاق النار والصواريخ من قبل "الأعداء".

صياغة مفهوم "النصر" التشغيلي؛ يعتقد الجيش أنه يمكن تحقيق نتائج أفضل حتى في المواجهات المحدودة كما في غزة، ومع ذلك من المتوقع أن يخضع لتغييرات كبيرة في التعديلات التي يجب أن يقوم بها، ومن الممكن اتخاذ قرارات مهمة للغاية فيما يتعلق بهيكلية الجيش والوحدات المختلفة.

قرارات التحقيق

وذكرت الصحيفة أن بعض التغييرات يتطلب الموافقة كجزء من الخطة متعددة السنوات، ومع ذلك فقد تم بالفعل اتخاذ العديد من القرارات لتحقيقها الفوري.

إنشاء "وحدة متعددة الأبعاد"، من شأنها أن تكون قادرة على دمج قدرات سلاح المشاة والمدفعية والمدرعات والجو إلى جانب طواقم استخباراتية، كوحدة نموذجية للتغيرات المستقبلية في وحدات المناورة المختلفة.

القرار الثاني؛ تحديد أولويات الموارد للوحدات التشغيلية والأسلحة، تخصيص فوري للموارد لتحسين القدرات القتالية وتعزيزها للجيش، في سياق الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات.

تأسيس عمليات الإنترنت التشغيلية وإنشاء هيئة الأركان العامة، مع أن الهدف هو أن القوات البرية والجوية ستكون قادرة على التواصل في نظام واحد من السيطرة وتلقي المعلومات في الوقت الحقيقي، مما يحسن القدرة على التواصل مع بعضهم البعض من خلال الوسائل الرقمية الشائعة.

ورابعًا، وضع أهداف متعددة الأذرع؛ هيئة مشتركة من المخابرات العسكرية والقوات الجوية إلى جانب الأوامر الإقليمية، التي تهدف لتحسين كبير في كمية ونوعية الأهداف، باستخدام الابتكارات التكنولوجية المتقدمة، مع التركيز على الاستعداد لعملية في غزة، حيث يتعلق القرار هذا بثورة حرب المعلومات.

ثورة خيالية

وأوضحت معاريف، أن كوخافي كان يعمل على هذه الثورة منذ أن كان رئيس للاستخبارات العسكرية "أمان"، والتي تهدف لجعل المعلومات على المستوى العام في متناول قوة المناورة في ميدان القتال، بهدف إنزال قدرات معلوماتية للسرايا والكتائب ومساعدتهم على دمج عملهم مع القوات الجوية.

وأكدت أنه ومن أجل تعزيز الفكرة؛ فمن المتوقع أن يربط كوخافي الجيش بأكمله بالشبكة التشغيلية.

ونوهت إلى أن رئيس الأركان قرر على الفور الحصول على صواريخ متقدمة ومتنوعة مضادة للدبابات لتحسين القدرة على القتال، وطائرات بدون طيار على ارتفاع منخفض بالقرب من الأرض لمساعدة وحدات المشاة، بهدف تدمير العدو وحرمانه من القدرة على ضرب القوات.

وستقوم خطة الأهداف بدمج الروبوت؛ الذي سيحدد الأهداف في أراضي "العدو"، وقد اعتبرت الخطوة رائدة ومن شأنها أن تزيد من قدرات الجيش الإسرائيلي الهجومية وتقصر مدة القتال.

وفي سياق متصل، قال أمير بوخبوط من موقع واللا الإخباري، إن الجيش أكمل تدريب نظامين من أنظمة الدفاع الجوي.

وبين بأنه تم خلال التدريب اعتراض الأهداف على ارتفاعات ونطاقات مختلفة.

وتابع: "زار خلال التدريب قادة الجيوش الأمريكية واليونانية التي شاركت في الدروس المستفادة، أحد كبار الضباط في سلاح الجو وأكد أنه تدريب استثنائي بسبب السيناريوهات المفاجئة وتعدد الساحات".