الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الاحتلال يصادق على شرعنة مستوطنة في الجليل

حجم الخط
استيطان
الجليل - وكالة سند للأنباء

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية في الجليل، وتحويلها إلى مستوطنة.

وأعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يتسحاق غودكنوبف، إقامة مستوطنة جديدة في الجليل تسمى "رمات أربيل"، مؤكدا أنه حيث سيتم توطين 500 عائلة يهودية في المستوطنة الجديدة.

وأشار "غودكنوبف"، إلى أن هذه هي المستوطنة الرابعة التي تقام منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن حكومته تتجه نحو إقامة المزيد من المستوطنات.

واستولى إرهابيو تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، على الأرض المذكورة تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية عليها، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن 4 وزراء في حكومة نتنياهو قدموا اقتراحًا لـ "شرعنة" البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أطلِق عليها اسم "رمات أربيل".

وأوضحت أن الوزراء هم: وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.

وأخلت سلطات الاحتلال، في كانون أول/ ديسمبر 2022، بيتين متنقلين "كرفانين" من أصل أربعة بيوت متنقلة في الأرض المذكورة، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي.

وأوضحت "هآرتس" أن محكمة الصلح في طبرية منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارًا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين، وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى من شرعنة المستوطنة سيتم تخصيص مئات الملايين من الشواقل لمراحل التخطيط وسيتم تكليف "شعبة الاستيطان" بالإشراف على إقامة المستوطنة.

وجاء على لسان وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، أن إقامة مستوطنة جديدة في الجليل ستعزز الوجود اليهودي هناك، حيث تسعى الحكومة الجديدة لتغيير الواقع الديموغرافي في الجليل والنقب ليشمل أغلبية يهودية.

وفي آب/أغسطس الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".

يُذكر أن المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" خطط لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.

وقبل أسبوعين من تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية "رمات أربيل"، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، وقسم منهم بادروا إلى مشروع قرار شرعنة هذه البؤرة اليوم.

وخلال هذا الاحتفال، قالت رئيس حركة "نحالا" الاستيطانية، دانييلا فايس، المسؤولة عن إقامة عدد كبير من البؤر الاستيطانية العشوائية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، إنه "قبل قرابة خمسين عاما، بدأنا بالاستيطان اليهودي الأول في السامرة (بمستوطنتي) ألون موريه وكدوميم. وأريد أن أقول لرئيس المجلس إن هذه (المستوطنة) الصغيرة ستصبح كبيرة، وأنا أراها عملاقة منذ الآن".