أعلنت ثمانية فصائل فلسطينية عن رفضها للاعتقالات السياسية، خاصة التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية، معتبرةً هذا السلوك انتهاكاً خطيراً للقانون، وخارجاً عن الإجماع الوطني.
ووقعت كلٌ من حركة حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، المبادرة الوطنية، حزب الشعب، منظمة طلائع حرب التحرير، حزب فدا، وحزب الصاعقة على بيان مشترك لوقف الاعتقال السياسي والإفراج عن جميع المعتقلين.
وأكدت الفصائل أن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الإيجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية، في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس.
ودعت الفصائل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.
وسيعقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتماعاً في نهاية يوليو/ تموز الجاري، في جمهورية مصر، بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.