الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"إساءة بالغة للقضية الفلسطينية"..

فصائل المقاومة: الاقتتال في مخيم عين الحلوة خدمة للاحتلال

حجم الخط
عين الحلوة
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الاقتتال الداخلي في مخيمات اللجوء والشتات يُمثل "خطراً كبيراً على أمن وسلامة واستقرار الفلسطينيين في المخيمات".

وقالت "فصائل المقاومة" في بيان لها اليوم تلقته "وكالة سند للأنباء" إن الأحداث المؤسفة التي تجري في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان من اقتتال داخلي، إساءة بالغة للقضية الفلسطينية وصورة الشعب الفلسطيني ومخيماته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعِزة.

وجاء في البيان: "هذه الأحداث المأساوية هي خدمة للاحتلال وجزء من جهود أدوات الفتنة الداخلية والخارجية التي تسعى لإثارة القلاقل والخلافات في المخيمات الفلسطينية خاصة في لبنان لضرب قضية اللاجئين".

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، اجتماعها الدوري في قطاع غزة، وناقشت آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

ودعت "المقاومة" أصحاب القرار إلى تحمل مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة والاحتكام للغة المنطق والعقل والحوار لإنهاء الأزمة في عين الحلوة، وتكريس الجهود لتصويب البندقية باتجاه الاحتلال.

وطالبت بتحشيد كل طاقات وإمكانات ومقدرات الشعب الفلسطيني على الصعيد البشري والعسكري لتعزيز صموده وحماية القضية الفلسطينية من التصفية والشطب وخاصة حق العودة.

وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بلبنان، عن 11 قتيلًا ونحو 40 جريحًا، فيما أجبرت الأحداث أكثر من ألفي شخص على الفرار من المخيّم.

وعلقت غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أمس الاثنين جميع خدماتها في المخيم بشكل مؤقت، مضيفةً أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين.

ودعت "الأونروا" جميع الأطراف المسلّحة إلى العودة فورًا إلى الهدوء واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

ويعد مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويعيش فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من سوريا، وسط أوضاع معيشية وأمنية متردية.

وهناك أكثر من 180 ألف فلسطيني مسجّلين لدى "أونروا" في لبنان، ويعيش معظمهم في واحد من 12 مخيّماً رسمياً للاجئين.