أكدت حركة "حماس" صباح اليوم الأربعاء، أن دماء الشهداء الأطفال الفلسطينيين ستكون لعنة على قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها.
ونعت "حماس" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" الشهيد الطفل محمد فريد الزعارير (15 عامًا)، الذي ارتقى مساء أمس الثلاثاء، بنيران أحد جنود الاحتلال قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل.
وشددت، أنّ رد ثوار الشعب الفلسطيني على استباحة الدماء والمقدسات لن يطول، والمقاومة كفيلة بانتزاع الحق في الحياة الكريمة والحرية والعودة والاستقلال.
وأظهر مقطع فيديو جنديًا وإلى جواره مستوطن، بينما الطفل محمد زعارير ملقى على الأرض ويتم إطلاق الرصاص عليه حتى قتله، رغم أنه لا يشكل خطرًا على أحد.
واختطف الاحتلال جثمان الشهيد، ولم يتم كشف هويته إلا بعد مرور أكثر من أربع ساعات، مدعيًا محاولته تنفيذ عملية طعن.
وبارتقاء الشهيد محمد الزعارير، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 216 شهيدًا، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل المحتل.