الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تحذيرات من حرب شاملة..

توسع نطاق القتال في السودان

حجم الخط
القتال في السودان.jpeg
الخرطوم - وكالة سند للأنباء

دخلت مدينتا الفاشر والفولة على خط المعارك والقتال المستمر منذ أربعة أشهر، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في دليل آخر على توسع نطاق الحرب الداخلية.

وكانت المدينتان قد شهدتا مؤخرًا موجة نزوح ولجوء من إقليم دارفور بعد أعمال عنف اندلعت في الإقليم.

واشتبك عناصر من الجيش والاحتياطي المركزي السوداني مع قوات الدعم السريع، في الفولة، وأُحرقت خلال المعارك مقرات حكومية.

وأشارت المصادر السودانية، إلى سقوط قتلى من الطرفين؛ دون الإعلان عن أرقام دقيقة للخسائر.

وأسفر القتال في السودان، حتى يومنا هذا، عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وتشريد 4 ملايين؛ بينهم قرابة الـ 700 ألف عبروا الحدود إلى دول مجاورة.

وفي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قال متحدث باسم الجيش السوداني إن الفرقة 15 في الجيش تصدت لمحاولات عدة لقوات الدعم السريع للتقدم نحو المدينة.

وصرح حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بأن "المعارك التي شهدتها مدينة نيالا خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى".

ووصف الوضع في المدينة بأنه "مأساة حقيقية"، محذرًا من أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب عدد المصابين في نيالا.

واتسعت رقعة القتال، فبالإضافة إلى الخرطوم وما حولها وولايات دارفور الـ 5، دخلت مناطق جديدة في كردفان والنيل الأزرق والجزيرة دائرة المعارك خلال اليومين الماضيين، ما أثار مخاوف من سيناريو الحرب الشاملة.

وفي السياق، تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث، وامتدت إلى مدن أخرى في دارفور وكردفان، تزامنًا مع تصعيد الجيش لعملياته العسكرية بالخرطوم ودارفور.

وقصفت طائرات مسيرة تابعة للجيش، الليلة الماضية، أهدافًا للدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، بينها مبنى يستخدم مخزنا للذخيرة، وفق بيان للجيش.

وتصاعدت أعمدة الدخان من وسط الخرطوم، بعد قصف جوي نفذته طائرات مسيرة، في حين سمع صوت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش والدعم السريع وسط أم درمان، وفق مصادر محلية وشهود عيان.