الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الاحتلال ينقل 4 أسرى مضربين لـ "زنازين نفحة"

حجم الخط
تعبيرية.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة أسرى مضربين عن الطعام تنديدًا باعتقالهم الإداري، والتجديد لهم دون تهمة واضحة أو محاكمة، إلى زنازين سجن "نفحة الصحراوي".

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح له تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت أربعة من المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم: محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو، من زنازين سجن "ريمون" إلى زنازين "نفحة".

ونوه نادي الأسير إلى أن المعتقلين الأربعة يُواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 12 على التوالي.

ونوه إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحتجز كذلك المعتقل الإداري أسامة دقروق المضرب عن الطعام منذ 15 يومًا في زنازين سجن "نفحة"، إلى جانب المضربين الأربعة الذين جرى نقلهم اليوم.

وبلغ عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال تنديدًا بالاعتقال الإداري، 7؛ أقدمهم سلطان خلوف، وكايد الفسفوس واللذان يواصلان الإضراب منذ 19 يومًا.

ويوم أمس الأحد، علق الأسيرين محمد اخميّس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهادي نجي نزّال من قباطية جنوب جنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 11 يوما، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ.

واعتبر نادي الأسير أن عملية نقل المعتقلين المضربين "تشكل أبرز الأدوات التنكيلية التي تنتهجها إدارة السجون بحق المضربين عن الطعام، في محاولة لإنهاكهم جسديا، والضغط عليهم".

وحمّل، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى المضربين، وطالب بالإفراج الفوري عنهم، وإنهاء اعتقالهم التعسفي.

وتستمر الخطوات النضالية للأسرى ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، عبر عدة أدوات؛ خطوات العصيان، رفض وعرقلة نظام السّجن اليوميّ، الإضراب عن الطعام، ومقاطعة محاكم الاحتلال.

وتشكّل خطوة مقاطعة المحاكم جزءًا من النضالات، التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق تابعة لمخابراتها، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.