قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، سحب تصاريح العمل والدخول إلى أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، من أقارب منفذي عملية إطلاق النار في الخليل أمس الاثنين.

جاء ذلك وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية.

وصباح أمس الإثنين، قُتلت مستوطنة وأُصيب آخر بجروحٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار على سيارة مستوطنين، قرب المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، أعقبها حالة استنفار كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحثًا عن المنفذين.

وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، اعتقال شابين يُشبته بتنفيذهما عملية أمس، وهما الشقيقان صقر ومحمد الشنتير، من مدينة الخليل.

وزعم، بأن الشابين اعترفا في التحقيق الأولي معهما، بتنفيذ العملية وسلما السلاح الذي استخدم في تنفيذها، منوهًا إلى أنه "جرى نقلهما إلى جهاز الشاباك لاستكمال التحقيق".

وحول تفاصيل الاعتقال، أوضح موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الشابين اعتقلا من داخل مزرعة يملكها والدهما في منطقة خلة مناع جنوبي مدينة الخليل. منوهًا إلى أن جرى ضبط سلاح من طراز M16، يشتبه في أنه استخدم في العملية.

وصرح مصدر في "الشاباك" الإسرائيلي لموقع "واللا"، بأن تحديد هوية الشابين جرى بعد ساعات من تنفيذ عملية الخليل، وجاء بعد تحليل معطيات استخبارية وتقنية.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد أفاد بأن "قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 32 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية، وصادرت أسلحة".