يواجه الأسيران شادي عموري من مخيم جنين، والأسير محمد اخميس من الخليل، ظروفا صحية مقلقة، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب لهما، من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأربعاء، إن الأسير المعزول شادي عموري، القابع في سجن "ايشل"، يعاني منذ عام من أوجاع بالمعدة، مؤكدة أن إدارة السجن اكتفت بإعطائه المسكنات.

وبينت الهيئة أن الأسير "عموري"، يشتكي منذ أربع أشهر من عدم وضوح بالرؤيا، إضافة لأوجاع أسفل الظهر، وضغط على القدم اليمنى منذ عدة سنوات.

ويعاني الأسير "عموري"، أيضا منذ أكثر من عام من أوجاع مزمنة بالرأس، فيما تكتفي عيادة السجن بإعطائه المسكنات دون فحصه و تشخيص حالته.

وفي السياق أكدت هيئة الأسرى، أن الأسير محمد باسم اخميس، القابع في سجن رامون، يعاني من مشاكل بالقلب، وتشنجات مستمرة بالعضلات، في ظل مماطلة إدارة السجن لإجراء الفحوصات المطلوبة له.

وشرع الأسير بتاريخ 10/08/2023 باضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري، إلا أنه اضطر بعد يومين إلى فكه نظرا لصعوبة وضعه الصحي.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير "اخميس" بتاريخ 23/11/2022، وهو أسير إداري تم تمديد حكمه الإداري مرتين، بواقع 6 أشهر لكل مرة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 700 أسير مريض منهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم 24 أسيرًا على الأقل، يُعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.