الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

هذه مطالب واشنطن من "إسرائيل" للتطبيع مع السعودية

حجم الخط
التطبيع السعودي الإسرائيلي - صورة تعبيرية.jpg
رام الله| واشنطن - وكالة سند للأنباء

كشفت موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي النقاب عن حثّ الولايات المتحدة الأمريكية، "إسرائيل" على تقديم "تنازلات كبيرة" للفلسطينيين في الضفة الغربية، تمهيدًا لإبرام اتفاق تطبيع مع السعودية.

وأفاد "واللا"، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، حثّا، خلال لقائهما وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الأسبوع الماضي، على أن تقوم تل أبيب بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من كل اتفاق مستقبلي مع السعودية.

ونوه الموقع، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إلى أن بلينكن قال لديرمر إن "إسرائيل لا تقرأ الوضع بالشكل الصحيح إذا كانت تفكر في أنها غير ملزمة بالقيام بخطوات كبيرة تجاه الفلسطينيين كجزء من اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية".

وذكر بلينكن أنه "على الرغم من أن القضية الفلسطينية ليست أولوية قصوى بالنسبة للسعودية، إلا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في المملكة والعالم العربي والإسلامي".

وشدد سوليفان أمام ديرمر على أن "تقديم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجلها أن تسهم في إقناع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بدعم الصفقة مع السعودية ضمن مساعي بايدن إلى جلب دعم كبير داخل الحزب الديمقراطي وبين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الديمقراطيين".

ونقل موقع "واللا الإخباري" عن مصادر مطلعة، قولها إن الوزير الإسرائيلي "لم يبد انفتاحًا" على اتخاذ خطوات كبيرة من جانب تل أبيب تجاه الفلسطينيين في سياق التطبيع مع السعودية.

وذكر المصدر أن "ديرمر أبلغ سوليفان أن التنازل الإسرائيلي سيكون بمثابة استعداد لقبول برنامج نووي مدني في السعودية".

ورجح مسؤولان أميركيان أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للقاء بايدن خلال شهر أيلول/ سبتمبر، قبيل يوم من مشاركة الرئيس الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح مصدر أمريكي مطلع، أنه في حال جرى اللقاء بين الطرفين، فإن بايدن سيشدد أمام نتنياهو على أنه يجب على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين مقابل اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية.

والخميس الماضي، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه تم "تحقيق تقدم" في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، و"يتحدثون عن اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، العام المقبل، وعلى ما يبدو في بداية العام".

وادعى المسؤول الإسرائيلي بأن المحادثات الأمريكية السعودية، بشأن صفقة "أمنية عسكرية" تشمل تطبيع علاقات "سعودي إسرائيلي"، تتركز على إيران وقضايا دفاعية.

وحسب تقارير إسرائيلية، فإن السعودية تطالب من خلال الصفقة أن تبرم اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة وأسلحة متطورة، إضافة إلى مساعدة في تطوير برنامج نووي مدني سعودي.

وتسعى واشنطن إلى إبرام صفقة "أمنية عسكرية" مع السعودية لغاية آذار/ مارس 2024، قبيل تأثير الانتخابات الرئاسية على جدول أعمال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وتحديدًا بما يتعلق بسياسته الخارجية.

ويستوجب اتفاق "أمريكي سعودي" كهذا مصادقة الكونغرس بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، في الوقت الذي فيه من غير المؤكد أن يؤيد الاتفاق عدد من أعضاء مجلس الشيخ من الحزب الديمقراطي.