الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"الصراع معه مفتوح"..

الحركة الأسيرة: الاحتلال يريد نفي الوجود الفلسطيني

حجم الخط
الحركة الوطنية الأسيرة.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت الحركة الوطنية الأسيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن ممارساته وإجراءاته وسياساته التنكيلية والتعسفية، بحق الشعب الفلسطيني المناضل، سواء أسرى أو شهداء.

ونوهت في بيان صدر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه اليوم الأحد، إلى سعي الاحتلال لنفي الوجود الفلسطيني فوق أرضه القومية والتاريخية، وتصفية كافة أشكال الحياة.

وأشارت "لجنة الطوارئ" بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، إلى ملاحقة (الاحتلال) الأجساد الفلسطينية واستهدافها وانتهاك قيمها الإنسانية وكرامة وحرمة الجسد الشهيد.

وجاء في البيان: "نقف وإياكم في هذا اليوم الوطني لنعلي معكم صوتنا الفلسطيني الموحد والمقاوم والمطالب باسترداد جثامين شهدائنا الأبرار وشهيداتنا الماجدات المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات القتل".

وأكدت الحركة الأسيرة، الانخراط التام للأسرى بهموم وقضايا الشعب الفلسطيني الوطنية رغم القيد، مردفةً: "تعد قضية استرداد جثامين الشهداء من أكبرها أهمية وأولوية".

ونبهت إلى أن الاحتلال يسعى لـ "كي وتعذيب" الوعي الفلسطيني الجمعي المقاوم، من خلال احتجاز الجسد بعد قتله ونزع ملامحه الإنسانية، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه.

وشددت أن الاحتلال "يعبر في سياسات الموت والقتل والاحتجاز التي ينتهجها دومًا عن منظومته العنصرية الفاشية، ومن ضمن ذلك احتجاز جثامين 256 شهيدًا وشهيدة فيما تسمى مقابر الأرقام، بالإضافة لـ 142 في ثلاجات القتل منذ عام 2015".

ولفتت الحركة الأسيرة النظر، إلى أن الاحتلال يُواصل احتجاز جثمان الشهيد الأسير أنيس دولة؛ الذي استشهد في معركة الأمعاء الخاوية إبان إضراب سجن نفحة عام 1980.

وأردف البيان: "يعبر هذا النظام المتوحش عن نواياه المقيتة باحتجاز 398 شهيدًا وشهيدة (..) هذه النوايا القاضية بمشروعه الإقصائي والاستيطاني الشمولي وصراعه المفتوح معنا في ميادين الحياة والموت معًا".

ومنذ العام 1967، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 237 شهيدًا، بينهم 81 نتيجة القتل العمل، و7 بعد إطلاق النار عليهم داخل السجن، و76 نتيجة الإهمال الطبي، و73 نتيجة التعذيب.

ووصل عدد الجثامين المحتجزة على مرّ العقود إلى 398 جثماناً في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، من بينهم 142 شهيدًا منذ العام 2015، وفق ما أورده منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال حسين شجاعية.

ويوضح شجاعية في تصريحٍ سابق مع "وكالة سند للأنباء" أنّ من بين إجمالي الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 أسيرًا، استشهدوا داخل سجون الاحتلال؛ بفعل الإهمال الطبي المتعمد، بالإضافة لـ 14 طفلًا، و5 شهيدات.