الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

محدث حذروا من حرب مفتوحة.. فصائل: التهديد باغتيال العاروري عجز وفشل

حجم الخط
صالح العاروري
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل فلسطينية، أن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروي، عجز وفشل، مشددة أن أي حماقة إسرائيلية ستؤدي لحرب مفتوحة مع الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق من اليوم الأحد، هدد نتنياهو خلال افتتاحية جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، بـ "دفع الثمن باهضًا لمن يحاول المساس" بالاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم أعمال المقاومة.

وأضاف "استمعت إلى التصريحات النارية للقيادي في حماس صالح العاروري من مكانه في لبنان، وهو يعرف جيدًا مع رفاقه، وتعرف حماس (..) أننا سنحاربهم بكل الوسائل منعًا لتوجيه العمليات ضدنا"، على حد تعبيره.

وقالت حركة "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إنّ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية لن تُرهب الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنّ أيّ "حماقة" ستواجه بقوةٍ وحزم.

واعتبرت "حماس" تهديدات نتنياهو، باغتيال العاروري، وقادة المقاومة، أنها "جوفاء" ولن تنجح في إضعاف المقاومة.

وتابعت أنّ "العاروري وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وشددت "حماس" في بيانها، أن "على الاحتلال المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي بأن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم".

وفي السياق، أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ قوى المقاومة تنظر لكلّ اعتداءٍ من الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بموضع للرد ولحسابٍ طويلٍ سيدفع ثمنه عاجلاً أو آجلاً.

وأوردت في حديثها أن قادة المقاومة لم يكونوا ليتقدموا صفوف المقاومين، إذا كانوا يخشون تهديدات الاحتلال.

ولفتت النظر إلى أن من يهددهم نتنياهو، اختاروا درب التضحية والفداء والمقاومة، مدركين أن التضحية واجب في سبيل حماية الشعب الفلسطيني، وتحرير أرضه.

وتابعت: "هذه التهديدات، لم ولن تكون سبباً للتراجع، بل موضع تخطيطٍ دقيقٍ لمزيدٍ من المقاومة على كلّ بقعةٍ من أرض فلسطين".

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، في بيان لها أن هذه التهديدات ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه الاحتلال على أرض فلسطين وخارجها، منبهةً الاحتلال أن يستعد لحرب مفتوحة "فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر والجو"، حال أقدم على حماقة ضد الفلسطينيين ومقاومتهم.

وحذرت المقاومة الشعبية الاحتلال من اختبار المقاومة أو قادتها، موضحةً أن قوى المقاومة لا يمكن لها البقاء صامتة دون محاسبة الاحتلال على جرائمه.

واعتبرت "الشعبية" هذه التهديدات، تأكيد على حالة الضعف التي وصلت لها كل مؤسسات الاحتلال العسكرية والأمنية.

وأضافت:" حكومة الاحتلال أصبحت أمام السقوط الكبير، بسبب فعل الشعب الفلسطيني ومقاومته وبسالته في الدفاع عن مقدساته وفرض المعادلات الجديدة في الصراع".

ونوهت في بيانها أن الجبهة الداخلية للاحتلال هي الخاسرة في أي جولة جديدة، "فهي في مرمى نيران المقاومة وأمام أعيننا جيداً بكل ما تعنيه الكلمة على كامل حدود الوطن فلسطين".

إلى ذلك، شددت لجان المقاومة في فلسطين أن هذه التهديدات، ما هي إلا قوة لن تثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن مواصلة ضرب الاحتلال ومستوطنيه، في كل شبر من أرض فلسطين.

وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، ومقاومة الاحتلال على كامل التراب الفلسطيني.

وتابعت: "سيدفع هذا العدو ثمن أي جريمة أو حماقة يرتكبها وسيواجه بمقاومة وردود تفوق كل حساباته ولا حدود لها".

وخلال مقابلة تلفزيونية أول أمس الجمعة، أكد صالح العاروري، أنّ تهديدات الاحتلال المتكررة باغتياله لن تغير مساره قيد أنملة، محذرًا من أن حكومة الاحتلال، ومجلسها الأمني المصغر "الكابينت"، يفكران في مجموعة خطوات قد تفضي إلى "حرب إقليمية شاملة".

ونفذ مقاومون فلسطينيون ينتمون لكتائب القسام، عمليات إطلاق نار خلال الأسبوع الماضي في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وفي الخليل جنوبًا، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابع بجروح خطيرة.

ومنذ بداية العام الجاري 2023، تصاعدت وتيرة أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، أسفرت في مجملها عن مقتل 36 إسرائيليًا في الضفة الغربية والداخل المحتل، وعلى الحدود مع مصر.