شدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، على أن "من يتشدق بوجود عملية سلام يخدع نفسه. نتنياهو مزق كل الاتفاقات ضمن خطة استراتيجية اعتمدها عام 1994".
وقال البرغوثي في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إن خطة نتنياهو تستهدف تهويد الضفة الغربية بأكملها وحسم الأمور لصالحه.
وأردف: "نتنياهو قبر عملية السلام، ويجب تبني استراتيجية بديلة للمفاوضات".
ودعا إلى اختيار استراتيجية وطنية بديلة شاملة وإنهاء فكرة المفاوضات مع الاحتلال.
وحثّ البرغوثي على ضرورة الدعوة لعقد لقاء وطني جامع يبادر له الرئيس محمود عباس؛ "لاتخاذ قرارات الاجماع الوطني توضع موضع تنفيذ بشكل موحد".
وأكد على ضرورة "تنحية الخلافات والتركيز على برنامج مواجهة شامل يقوم على أساس إنهاء الانقسام والمقاومة والمقاطعة ودعم الصمود".
وأضاف: "نتنياهو لن يرتدع بالبيانات، بل بالمقاومة وفرض العقوبات".
وأشار مصطفى البرغوثي إلى ضرورة التحرك تجاه مختلف الدول لمطالبتها فرض العقوبات ومقاطعة الاحتلال.
ولفت النظر إلى أن قرار نتنياهو ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بمنزلة "قبر لعملية السلام".
وذكر: "إسرائيل إن استمرت في تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية، فيجب أن نطالب بدولة واحدة من النهر للبحر يكون فيها الجميع على درجة متساوية من الحقوق".
واستدرك: "ولن يقبل الشعب أن يكون عبدًا لسياسة الاحتلال القائمة على الأبرتهايد والقبول بحكم ذاتي هزيل تحت منظومة عنصرية".